اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
مرحبا بأستاذتي

مفصل !! هذه تعني كل الرقمي ‏

إليك الخطوط العريضة
العناوين التي حاولت بها تغطية ما أمكن من أسس علم العروض ( نهج الخليل ) هي ‏
‏1-‏ بدهيات ‏
‏2-‏ قواعد عامة
‏3-‏ ساعة البحور
‏4-‏ التخاب
‏5-‏ الاستئثار ‏
‏6-‏ هرم الأوزان
7- المشتقات
‏****‏
مجموعها يشكل إطارا لمنهج الخليل. هذا الإطار أوسع من أحكام الخليل التفصيلية إلى حد ما. كونها أوسع يعني أمرين‏:

‏1-‏ أن استنباطنا لمنهج الخليل من جزئياته ليس دقيقا 100%‏

‏2-‏ أن ما وقع خارج أحكام الخليل وضمن الإطار قريب من منهجه واحتمال أن تسيغه الأذن كبير ولكن ليس لنا أن نعتبره ‏شعرا.
غاية ما هنالك أن نعتبره من سلس الموزون.

يرعاك الله.‏

أسعد الله مساءك أستاذي الكريم خشان

‏ كنت أتوقع أن أقرأ جدولا يعدد وناقش خصائص تفكير الخليل ويعطي دليلا أو مثالا على كل خصيصة مما انعكس في قواعد الخليل ونظام ساعة البحور . لكنني فوجئت بجدول يعدد مناحي البحث المختلفة التي قدمتها حضرتك في نهج العروض الرقمي .
فإذا فرضنا أنك تعد هذه الأبحاث التي لم تخطر على بال الخليل نتائج غير مباشرة لتطبيق خصائص منهجه على يديك فأقترح تحويل كل من هذه العناوين إلى مثال يطرح للتدليل على خصيصة معينة من خصائص منهج الخليل . . لأن هذا هو محور حوارنا . . . سأطرح مثالا لما أقصده :
يتمتع منهج تفكير الخليل في علم العروض بالخصائص التالية :
‏1 - الاتساق وعدم التناقض والشمولية والدليل على ذلك المبادئ الواضحة التي استندت عليها قواعده والتي مثلتها ساعة البحور والتي يستحيل أن تعثر على ما يخالفها ونحن نسميها في الرقمي ( البدهيات ) وهي :
أ- مبدأ التناوب بين الزوجي { 2 أو 4 أو 6 } والفردي 3 في الوزن البحري .
ب- عدم تجاور وتدين .
ج- عدم تجاور أكثر من 3 أسباب 2 2 2 .
د - . . . وهكذا .

‏2 - من خصائص منهج الخليل إيلاء الاستساغة الاهتمام الأكبر في التقعيد والدليل على ذلك :
أ- قانون المعاقبة : . . .
ب- قانون المراقبة : . . .
وهكذا . .
‏3 - من خصائص منهجه كذا . .والدليل كذا . .

لماذا تجدني ألح على هذا التفصيل أستاذي الكريم ؟
لأن بعض الأبحاث مثل التخاب وهرم الأوزان تبدو غريبة عن إطار منهج الخليل من داخل الإطار ومن خارجه للعروضيين غير الرقميين وهم المستهدفة من حوارنا هذا بالدرجة الأولى . .لذا فإن طرح هذه المواضيع على أنها ممثلة لخصائص منهج الخليل يحتاج إلى مقدمة نظرية لكل منها يتم فيها إيضاح الأساس النظري الذي يربط بينها وبين منهج الخليل بحيث يتم تحديد المبدأ الخليلي الذي يتيح تطبيقها . فهكذا يبدو الاتصال الفكري بينهما مسوغا للادعاء بأنها تمثل منهج الخليل . وبدون هذه المقدمة النظرية التي تربط الفروع ( أبحاث الرقمي) مع الأصل ( منهج الخليل ) ستبقى هذه الصلة غير واضحة وسيبقى الرقمي في موضع الشك أو الاتهام من قبل العروضيين غير الرقميين .