اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة
-ثقافة الاختلاف في نظام العروض الرقمي تُبنى على الحوار العلمي الذي يحفظ حدود التعامل وأسس الحوار،فلا حكر على رؤية معينة ولا استبداد بهوى ونظرة قاصرة.
-ثقافة الاختلاف أن نعترف بالخطإ،ونحتفظ بخط الرجعة .
-ثقافة الاختلاف في الرقمي أن تبدع وتفكر،فلا مكان للحفظ والترديد،إن لم تفهم لن تبدع، ولن تدرك معنى ثقافة الاختلاف.
وردة شكر لأستاذتي ثناءنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أسعد الله صباحك أستاذة سحر !
الرقمي وليد ثقافة الاختلاف .
على الرغم من إعلان منهجية الخليل عنوانا للمشروع الرقمي منذ بدايته فإن الأستاذ خشان كان أكثر باحث عروضي - على حد علمي - يختلف مع الخليل في وسائل طرح العروض العربي :
1‏- استخدام الأرقام في الترميز المقطعي اختلاف عن استخدام رموز التفاعيل .
‏2- إلغاء الحدود بين التفاعيل وما ينجم عنه من التعامل مع بنية التركيب المقطعي الكامل للشطر كوحدة إيقاعية اختلاف مع اتخاذ التفعيلة وحدة إيقاعية يبنى منها الشطر فالشطر قابل للتجزيء هنا ولا تجزيء له في الرقمي .
‏3- الوتد المفروق حقيقة ماثلة عند الخليل واختلاف الرقمي ماثل في طرد الوتد المفروق غير مأسوف عليه إلى عالم الأوهام والأشباح .
‏4- الوتد المجموع ثابت في الرقمي خلافا له في التفعيلي .
‏5- الزحافات أشكال وألوان متعددة ومتنوعة في التفعيلي ويختلف الرقمي في توحيد الزحافات واختصارها بحذف ساكن السبب الخفيف فقط .
‏6- الإيقاع البحري صاف في ساعة البحور الخليلية واختلاف الرقمي يكمن في إمكانية تداخل الإيقاعين البحري والخببي في مناطق معينة من الإيقاع البحري لبعض البحور . .وفقا لنظرية التخاب .
‏7- الرقمي فاق التفعيلي وتميز عنه بفتح آفاق علمية جديدة خارج الشعر للعروض العربي . .م/ع . . هرم الأوزان . . الإسقاطات العروضية ( مبدأ التناوب ) لهندسة العمارة . .الزهرة العروضية . .شبكية العين . . إلخ . . تميز واختلاف .