حيا الله أستاذتي أم يقين ،
بكل تأكيد أستاذتي ، التعاطي مع أي شيء ، هكذا كل شيء ، لابد أنه يظهر سمات الشخصية ، ولا يمكن للإنسان أن يظل متظاهرا بما ليس فيه طويلا ،
وبالنسبة للرقمي ، فقد أبرز الشخصية التي تميل إلى المنطق وإلى المنهج ،
الشخصية الميالة إلى الربط بين الأجزاء -التي هي في حقيقتها كل لا يتجزأ - وذلك من خلال نظرتها الشمولية للأشياء وتحضرني هنا نظرية "المدرسة الجشطلتية " الألمانية في الجانب المتعلق بالتعلم لدى الأطفال .
وأورد لك مبادئ هذه المدرسة منقولا من الموسوعة الحرة :
"مبادئ التعلم في النظرية الجشطلتية
نورد بعض مبادئ التعلم حسب وجهة نظر الجشطلت:
الاستبصار شرط للتعلم الحقيقي.
إن الفهم وتحقيق الاستبصار يفترض إعادة البنينة.
التعلم يقترن بالنتائج.
الانتقال شرط التعلم الحقيقي.
الحفظ والتطبيق الآلي للمعارف تعلم سلبي.
الاستبصار حافز قوي، والتعزيز الخارجي عامل سلبي.
النظرية الجشطلتية والتربية
ساهمت نظرية التعلم في تغيير وتطوير السياسات التعليمية والتربوية في عدة دول، وذلك في النصف الأول من القرن العشرين الميلادي. تحتكم بيداغوجيا الجشطلت من مبدأ الكل قبل الجزء، الشيء الذي يعني إعادة التنظيم والبنية الداخلية لموضوع التعلم.
لقد استفاد الديداكتيك من النظرية الجشطلتية، فأصبح التعليم يبدأ من تقديم الموضوع شموليا، فجزئيا وفق مسطرة الانتقال من الكل إلى الجزء، دون الإخلال بالبنية الداخلية، وفي نفس الوقت تحقيق الاستبصار على كل جزء على حدة.
وهكذا فنظرية الجشطلت ساهمت بحد كبير في صياغة السيكولوجيا المعرفية، وبالخصوص سيكولوجيا حل المشكلات..."
حيا الله أستاذتي سحر
المفضلات