اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
حسن . . . هذا تشخيص جيد لأسباب الإصابة بالاغتراب . . جزء من هذا التشخيص يلقي اللوم على المثقف نفسه كونه تبنى الثقافة الغربية بمقابل إهماله لثقافته الإسلامية وهو ما أفقد المجتمع الثقة بهذا المثقف .

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة

وجزء آخر يلقي اللوم على المجتمع الذي لا يمثل بيئة صالحة لتأثير المثقف طالما أن الأساس الفكري في المجتمع مهدوم .

وسط هذه الإشكالية . . أسأل :
س 4 - هل تفيد إعادة تأهيل المثقف نفسيا كي يقتنع أن ثقافته غير ذات قيمة إن لم تؤثر في البيئة غير الصالحة وتصنع فيها فرقا . .؟
أم أن إحداث الفرق يتطلب سياسة داخلية للدولة في مجال التربية والتعليم والإعلام ولا طائل من الجهود الفردية ؟


بوركت أستاذتي ثناء


إعادة تأهيل المثقف تتطلب منظومة متكاملة من المجتمع والفرد ،
فسياسة التعليم في المجتمعات العربية، سياسة تدمر الفكر والإبداع تعتمد على الحفظ والحشو ،فيحفظ التلميذ من أجل الامتحان فقط ،بعد الانتهاء من دراسة مرحلة ينسى ما كان فيه ،كل همه ورقة يحملها ليعمل.

-من أجل تأهيل المثقف ،الإعلاء من قيمة العلماء والنجباء في المجتمع ،ليس الإعلاء من الممثل والمغني واللاعب ،وللإعلام دور حيوي في هذا ،يحث على نشر فوائد القراءة والتعلم ،وليس كما نرى الآن التركيز على الغرائز والشهوات.

لن يتقدم مجتمع إلا بتقدير قيمة العلم والعلماءوإعمال الفكر وصناعة أجيال قادة،لا تقلد بل تبدع .