حسن . . . هذا تشخيص جيد لأسباب الإصابة بالاغتراب . . جزء من هذا التشخيص يلقي اللوم على المثقف نفسه كونه تبنى الثقافة الغربية بمقابل إهماله لثقافته الإسلامية وهو ما أفقد المجتمع الثقة بهذا المثقف .
وجزء آخر يلقي اللوم على المجتمع الذي لا يمثل بيئة صالحة لتأثير المثقف طالما أن الأساس الفكري في المجتمع مهدوم .
وسط هذه الإشكالية . . أسأل :
س 4 - هل تفيد إعادة تأهيل المثقف نفسيا كي يقتنع أن ثقافته غير ذات قيمة إن لم تؤثر في البيئة غير الصالحة وتصنع فيها فرقا . .؟
أم أن إحداث الفرق يتطلب سياسة داخلية للدولة في مجال التربية والتعليم والإعلام ولا طائل من الجهود الفردية ؟
المفضلات