أسعد الله مساءك أستاذة سحر
أنت لا تكتبين الشعر أستاذة سحر ، لكنك تكتبين نثرا جميلا كما رأينا في ( ورشة النثر) . وأنت تشعرين بالوحدة وعدم التواصل الفكري مع المحيطين في واقع حياتك . وأنت لا تنضمين إلا لمنتديات اللغة العربية في العالم الافتراضي في النت . . . وإليك ما يدور في ذهني من أسئلة :
س 9- إذا كان علاقات الصداقة الحقيقية مفتقدة في الواقع بسبب قلة عدد الخيارات الممكنة . . فهل تعتقدين أن اتساع مساحة الخيارات في عالم النت يمكن أن يؤمن ظروفا مناسبة لنشوء صداقات ذات مصداقية ؟ وما الشروط المطلوبة من قبل الأستاذة سحر لنشوء هذه الصداقات ؟
س 10- هل كانت تجاربك في كتابة النثر بطريقة ما مهربا فنيا ذا منحى ذاتي يمكن أن تحاور فيه سحر نفسها ( مونولوج ) لعدم توفر طرف آخر للحوار ؟ حبذا لو تحدثيننا عن تجربتك في النثر .
س11 - هلا تفضلت بذكر حادثة ظريفة حدثت معك نتيجة تعصبك للغة العربية
؟ فإن لم يكن هذا ممكنا . . فلا بأس بأن أطالبك بنكتة عن اللغة .
شكرا لك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله);62069
أسعد الله مساءك أستاذة سحر . . .
لفت نظري تصحيحك لمصطلح الصداقة وأثار بعض التداعيات في ذهني ، فاسمحي لي بالتساؤل :
س12 - كنت أعتقد أن مصطلح الزمالة يشترط الاشتراك في العمل نفسه . .فهل ثمة زمالة أو زملاء بدون عمل مشترك يجمع بينهم ؟ وهل ينفع الاشتراك بالهوايات أوالاهتمامات كأساس لعلاقة الزمالة ؟
س13 - هل من الضروري أن ترتبط الصداقة بين الجنسين بالنوايا الفاسدة ؟
س14 - هل ثمة حكم شرعي إسلامي واضح يبيح الزمالة ويحرم الصداقة بين الجنسين تعتدين به كمعيار محدد في علاقاتك الاجتماعية ؟
س15 - ماذا عن الصداقة بين فردين من الجنس نفسه ؟
س16 - باعتبارك أستاذة في اللغة العربية . . . ما الفروق بين الدلالات اللغوية لمصطلحات ( الصديق - الخليل - الحبيب ) ؟
س17 - ( رب أخ لك لم تلده أمك ) قول مأثور شائع . . هل يجوز تطبيقه بشكل عام دون تحديد الجنس ؟
لك المحبة الخالصة
ماذا ماذا ماذا ؟ !
أتفكرين بالمغادرة ؟
وهل كنت لأسمح لك بالخروج ؟
انظري حولك جيدا أيتها العزيزة واكتشفي بنفسك أنني قد أغلقت عليك جميع الأبواب . . . فلا خروج لك إلا بقرار مني . . .وإن كنت مصرة على أن تشمتي بنا الأعداء فدونك والنافذة فهي سبيلك الوحيد إلى الخروج .
نعم . . .هكذا فابتسمي واجلسي في مكانك يا صديقتي الغالية واسمحي لي بأن أتابع هذا اللقاء العذب معك بعد أن أعبر لك عن إعجابي بما لمست من صدق حديثك و طهارة نفسك وقوة مبادئك وطيب تعاملك .
صفاؤك عزيزتي كجوهرة من الكريستال الذي يعكس ضوءه الداخلي على عيني الناظر إليه . . وقد رأيت في هذا الصفاء ما يشوب إحساسك تجاهي ببعض الغبش وأعلم أن إثقالي عليك بالأسئلة المقلقة هو ما سبب هذا الغبش .
فها أنا أعاهدك أن لا أسألك منذ الآن إلا ما يريح النفس ويذهب الضجر . .
قولي : نعم أنا باقية معك حتى تمام اللقاء ودعيني أفتح الأبواب حتى يدخل نسيم جديد . .
ضيفنا الرابع يعلم أن الوقت ما زال ملكك . . فاشربي قهوتك ريثما نعد له قهوته نحن على نار هادئة .
سعيدة بك !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات