بارك الله فيك أستاذة سحر عل بحثك لنشر الفائدة
وجدت هذه كإضافة أرجو أن تجدوا فيها النفع :


التسميط: هو أن يجعل الشاعر كل بيت بسمطه أربعة أقسام، ثلاثة منها على سجع واحد بخلاف قافية البيت كقول مروان بن أبي حفصة :

هم القوم إن قالوا أصابوا، وإن دعوا أجابوا، وإن أعطوا أطابوا، وأجزلوا

والفرق بين التسميط والتسجيع كون أجزاء التسميط غير ملتزم أن تكون على روي البيت، وكون أجزائه متزنة، فيكون عددها محصورًا والفرق بين التفويف وبينه تسجيع بيت التسميط قال ابن أبي الأصبع: ما خالفوا بين قافية البيت وأسجاع التسميط إلا لتكون القافية كالسمط والأجزاء المسجعة بمنزلة حَب العِقد لأن السمط يجمع حَب العِقد والمُراد بأجزاء التسميط بعض أجزاء التقطيع ويسمى تسميط التبعيض، ومن التسميط نوع آخر يسمى تسميط التقطيع : وهو أن تسجع جميع أجزاء التفعيل على روي يخالف القافية كقول ابن أبي الأصبع:
وأسمر مثمر من مزهر نضر من مقمر مسفر عن منظر حسن فجاءت جميع أجزاء التفعيل من هذا البيت من سباعيها وخماسيها مسجعة على خلاف سجعة الجزء الذي هو قافية البيت
وبيت الشيخ صفي الدين الحلي في بديعيته على التسميط:
فالحق في أفق والشرك في نفق = والكفر في فرق والدين في حرم