ماذا أقول !!!


ماذا أقول !! , تناثرتْ مني الرؤى

وتعطلتْ فجرا لغاتُ كلامي !!

قدْ جئتها أرجو انصياعاً , طاعةً

لكنها رحلتْ ؛ فأي خصامِ

ذاك الذي قدْ كان منها مثلما

قدْ أُسقطتْ مني كذا أقلامي !

ماذا أقول !! قصيدتي قدْ أترعتْ

شوقاً لأكتب عنْ مدى أحلامي

قدْ كان حلميَ أن أكونَ رفيقةً

للوزنِ دارسةً وللأرقامِ

فكأنما المولى استجاب لدعوةٍ

أودعتها سحَراً بغير أنامِ

قدْ قلتُ : يا الله ربي إنني

منْ قرب ملتزمٍ وقرب مقامِ

إني دعوتك أنْ أكون جديرةً

للجمع بين الجزء والإتمامِ

هذي الأعاريض التي قدْ نلتُها

والأضرب الْ ( كانتْ ) حديث غرامي

وظننتُ أني قدْ ملكتُ زمامها

فأطير نشوى طائرٍ كحمامِ

لكنني أيقنتُ أنيَ لمْ أزلْ

أحبو خداعاً في دنا الأوهامِ

أبصرتُ منْ بُعد قدوم معلمٍ

( خشانُ ) يا علماً من الأعلامِ

هو ليس للصبيان لكنْ خلتني

صبيةً ترنو إلى الإفهامِ

قدْ صاغ للرقمي منهاجاً له

إني أراه ( خليلنا ) , والحامي

فكأنما جاء الخليل , بنا مشى

من عصره قدْ جاء بالإنعامِ

هو ( أخفشٌ ) , هو ( جوهريٌ ) بارعٌ

وهوَ ( الدماميني ) رأيتُ أمامي

هو كل أعلام العروض إذا حكى

عن ( التخاب ) رواية الأرقامِ

إن جئتَ تسأله أجاب تواضعاً :

أستاذتي . ويزيد في الإكرامِ

ولكل سائلةٍ جوابٌ عنده

هو مدهشٌ , فياله من رامِ !!

حتى الفواكه والزهور مضى بها

في ( نسبةٍ شعرية ) الأنسامِ

لله , كيف بدتْ له هذي الفتو .....

حُ !! عروضُه يرويه كل همامِ

وإذا تحرك وجده بقصيدةٍ

نسيَ العروض . فشاعرٌ لسلامِ

ماذا أقول !! قصيدتي قدْ ألجمتْ

هيهات أن تقوى على الإرغامِ

لما رأتْ ما جاء من نبع القري ....

ضِ وسحره قد جاد بالإلهامِ

لما تزلْ في صمتها لواحةً

بسكوتها في حضرة المقدامِ

يا حرف قدْ بلَغ احترامي مبلغاً

لك يا كبير القدر عز مقامِ

قدْ بايع الرقميُ ( خشاناً ) له

كي ما يكون ( أميرها ) المحكامِ

أبلغْ سلامي أيها الحرف اعتلِ

من مر أو زار المقام السامي

هذي رسالة طالبٍ يرجو العلا

ريٌ صداها , زُف بالأنغام

فلتقبلوا مني هتافاتٍ بدتْ

للنفس فوق مدارج القوامِ




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي