مع ثوار العروض

الأسود أو ما بين [القوسين] كلامي والأحمر رد الثوار

أستاذي سليمان أبو ستة رجعي عروضي، لكن شبهة ألمت بموقف عابر له رافقت
السياق فجاء الأمر كما يقولون (القافية حكمت)


[في الحشوِ و(خنصرتَ) الوتدا .... قد ضيّعتَ الساكن بددا]

لا بل والساكن نحذفه .... في المجموع أو المفروقِ بدا

[لا أستوعب هذا قل لي .... هل في كتُبٍ هذا ورَدا ؟]

[حذف المتحرك من وتد .... أو ساكنه ؟ هات السندا]


نحذف ما شئنا من وتدٍ ....أو من سبب هذا اعتُمِدا

من لجنة حفظ الثابت في .....علمِ عروضٍ ولذا حُشِدا

جمعٌ يفتي بمسائله ... وعلى ذا الإجماع انعقدا

لابأس بذلك فاسمعني ..... نعتبر (الخنصر) لو ظلّ يدا

لو ظل الساكن من بيتٍ .... يكفي للوزن إذن عمَدا

[الساكن ؟ والساكن صفرٌ .... قد راح الوزن وما صمدا ]

يا جاهلُ لستَ بثوريٍّ .... مت في جهلك هذا كمَدا

لو ثقفناك بثورتنا ..... لهُديتَ بتثقيف رشدا

حذفوا حيفا، حذفوا يافا .... حذفوا عكّا حذفوا صفدا

والراية تبقى خافقة .... زخم الثورة ما إنْ فُقِدا

دحرجة ثوابتنا فنٌّ ..... والشبر على هذا شهِدا

وتجادلُ في ( ساكنِ ) وتدٍ .... إني لأرى فكرك فسدا

مفعولتُ أو مستفعلُ أو ... مستفعِلَنُ صحيحاتٌ أبدا

[حطمت خليلا يا هذا .....أما القدس فماتت كمدا ]

ليمت من مات فكرسيٌّ .... يكفينا مع "فِرْعا" سنَدا

"فرعا" سببٌ، كيف إذا ....... نلنا " ريحا " معه وتِدا؟

فالفاعلُ نحن إذنْ بهما ...... ظلّ المفعولُ نصيبَ عِدى