ما شاء الله
بوركتَ أستاذي الفاضل خشان

أبهرتني بقوة هذا الرد،وإني لأستغرب من عروضيين كبار ينادون بمثل هذه الأفكار!

سبحان الله!

عندما سألت أستاذي الفاضل سليمان أبو ستة عن سليقتنا اليوم هل هي نفس سليقة العرب قبل الخليل ،تعجبت كثيرا من رده ،وقلت إذن نحن في أبهى عصور ازدهار وتقدم اللغة العربية،فكلما زاد التراكم ،زاد الازدهار!
ألا توجد علاقة بين ضعف الأمم وانحطاط لغتهم؟!
المبتدئ في الرقمي عندما يعرض عليه هذا الطرح يدرك جيدًا أن هذا مخالف تمامًا للعروض العربي وعلم الخليل ،الذي حافظ به على تراثنا الشعري .
على سبيل المثال حذف ساكن الوتد في مفعولــــاتُ في بحر المنسرح

2 2 1 1 - 2 3 1 - 2 2 1 1 = 2 2 1 3 3 3 2 2 2

أسباب بالجملة قبل الأوثق لا تعيب الوزن ولكنها تعيب التماس مرجعية له من عروض الخليل

ولو سلمنا بذلك جدلا ، فما هي ضوابط تبادل صور مفعولات لمواقعها ؟

هل يصح معولاتُ مفعولاتُ مفعلا = 3 2 3 2 2 3 3 ؟

طبعا لا يصح

ولهذا ينبغي لمن يخرج على ضوابط منهج الخليل لتفاعيله أن يأتي بمنهج جديد متكامل غير منهج الخليل. قيمة التفاعيل هي بارتباطها بالمنهج فهي لا تلصق اعتسافا .

إدراك أهمية المنهج في كل أمر ( الهيئة ) ثمرة الرقمي من فاته ذلك فاته إدراك رسالة الرقمي .

منهاج أستاذنا سليمان هو الأقرب للرقمي وتركيزه على تفتيت الوتد مفارقة لا تتفق ومنهاجه.

شكرًا لكَ أستاذي ،وبارك الله في عمرك وعلمك