دليلا على السليقة اللغوية التي نحياها..
تذكرت حلقة للممثل الهزلي داوود حسين قال فيها
إن حفيده يحدثه بالعربية رغم أنه يدرس كل شيء بالإنجليزية
وإن الحفيد يترجم ترجمة فورية في حديثه.. فيقول:
آكل وأنام.. أفيق باكراً.. كدا ليه.
يسأله جده: ما هذه كدا ليه؟
يقول: that's why

يقول الحفيد مؤكدا أنه لن يفعل هذا الشيء:
لن أفعل أبدا نبدا.
وتكون أبدا نبدأ: never ever

بتنا نفكر بلغة المحتل. بتنا نترجم أفكارنا إلى اللغة العربية
التي صارت اللغة الثانية بعد لغة الأقوى وهي الإنجليزية حاليا
أو اللغة الثالثة بعد اللغات الآسيوية للخدم والتي كانت كلها
في زمن كان تكتب بالحروف العربية.

شكرا لجمال أرواحكم