وأنا أعض بكل ما أوتيت من قوة ...

....بصبر وإن لم أجده فتصبر يـــا .....

قد يقول الجاهل : أنا الجاهلة والعقدة نفسها بل المرض والداء.... فترانا نرمي بعضنا بالجهالة والسفه....لا حجة ولا دليل له إلا ميل الرياح وسفينه تبحر عكس الإتجاه وهو المطلوب !....

حجتي أنا دعوة للتعاون و الثبات وسط هيجان أمواج البحار حتى تنجو السفينة ... فهل تـُرانا أشد ابتلاء من الأنبياء ؟!... قالوا هم أنبياء ونحن لم نـُؤتَ دورهم !!!

يا سادة :::: أعترف أني جاهلة بدنيا لم ينتبه لها من يلزمه الإعداد لآخر يوم فيها حتى إن رمته .... بكى وشكى من سوء منقلبه ... وأنى يفيد البكاء،،،، فماذا أعددنا لها ؟!