وكما يقولون :
إذا زاد الشّيء عن حدّه انقلب إلى ضدّه

فعلا .... من يداوم على تلاوة سورة يوسف يدرك بوضوح شديد أنّ أسف سيّدنا يعقوب على ابنه بلغ حدّا لا يمكن تصوّره
ودليل ذلك قوله تعالى مباشرة بعدها {{ وابيضّت عيناه من الحزن فهو كظيم}}
قلّة هم في زماننا من يبلغ بهم حزنهم على فقد الأبناء مبلغا يجعلهم يفقدون نعمة البصر