أستاذي خشان،
ما عرفت سلحفاتي المسكينة إلا أن هذين الطائرين حمامتان بيضاوان طيبتان.
ما خطر لها وإن لوهلة أنهما مخادعتان.

بالمناسبة كتبت هذه القصة قبل أن يحفر الفلسطينيون المحاصرون في غزة الأنفاق
كتبتها في 1998

أستاذتي زينب،
تعسا لسلاحفَ تسلم أرواحها بطيبة أو ببله لآخرين على أمل أن يحققوا
أحلامها.. وما يحقق الآخرون بذلك إلا أحلامهم.

شكرا لجمال روحيكما