لبلادي .. أحِنّ حَنينْ ** يغمرُني، فلا أدرينْ
إن كان الذي في الصدرْ ** نارٌ أم جوىً يعرونْ
يا وطني وليس سوى ** لقياكم له يُطفينْ
قد آن الأوان لنا ** أنْ نحيا على فْلسطين
في عمري وقد ولّى ** هل أحظى ببضع سنينْ
لأبلّ اللظى في الجَوفْ ** من ماءٍ يُقالُ مَعينْ
أو رأسي أوسّدهُ ** تُرْبتَهُ متى تُؤوينْ
يا وطني وسوف نعودْ ** يا وطني ولو في حينْ
للقدس التي أسروا ** بل للتين والزيتونْ