* العقل منتج الفكر ، قد يتبنى العقل فكرا أنتجه سواه . لكن تبنيه لمنتجه الفكري الذاتي أمر حتمي .
إذا تبنى الإنسان فكرا ما عن قتاعة ققد صار ذلك الفكر بالنسبة له ذاتيا
وعندما يتبنى العقل الفكر فإنه يجاهد لتنميته والانتصار له والذود عنه . وهذا ما أراه قد حدث مع الأستاذ المفكر خشان حيال تبنيه منتجه الفكري الذاتي ممثلا بالعروض ( الرقمي ) بعد أن عمل على عروض الخليل كمادة للبحث .
شكرا لك أستاذتي، العروض الرقمي هو محاولة للتواصل مع فكر الخليل
سؤالي :
كيف يتأكد المفكر المسلم الحريص على الإخلاص لله في علمه حين ينتصر لما تبناه من الفكر من أنه ينتصر للفكر الموضوعي الذي أنتجه عقله ، وليس لنفسه التي زهت بتفوق العقل فملأها العجب ؟
مفكر مسلم + مخلص لله + نفس زهت + ملأها العجب ............ هل تجتمع هذه التقائض في نفس واحدة ؟
أما عن معرفة أي كان لنفسه فالجواب : " إستفت قلبك "
وأما عن معرفة الآخرين لمن انتصار أي كان ألنفسه أم للفكر الموضوعي، فلينظروا هل يعترف بخطئه إن كان مجتهدا، وهل يعترف بخروجه عن مرجعيته نظريا وعمليا إن كان متبعا؟
أنظري إلى تاريخ الأمة وواقعها ستتضح الصورة.
يرعاك الله.
المفضلات