أسعد الله صباحكم بكل خير

أعتذر عن تأخري . .

بعد قراءتي لبعض الحوارات السابقة مع ضيفنا ومضيفنا الأستاذ الكبير الباحث العروضي
والعالم الفذ خشان محمد خشان .
أبدأ اليوم اللقاء معه ببعض التعريف به - وهو غني عندنا عن التعريف -

* مبدع ومؤسس علم العروض الرقمي الذي أتوقع له أن يصبح منهاجا مدرسيا في وقت ليس ببعيد بإذن الله .

‏* مفكر مسلم في المنطلق والغاية - وهذا هو الأهم - تقوم مبادئ فكره على التعامل مع معطيات وتفاصيل أي نظام في الكون سواء أكان علما أو دينا أو سياسة . . وفق رؤية شمولية تفسر وجود الأجزاء في مواضعها بخصائصها وميزاتها من خلال ارتباطاتها بعضها مع بعض لتخدم النظام الكلي الذي هو نظام كوني إلهي واحد . فالعروض الرقمي محاولة للتجريد يستقرئ بها الأستاذ خشان الاستقراء الذي قام به الخليل نفسه لذائقة الشعراء العرب فيتفوق الأستاذ خشان بالإفصاح عما استكنهه الخليل ولم يكن للخليل الإفصاح عنه . ثم يفيد من تجريدية الرقمي ليتوسع في استقراء تقعيد الخليل فيقدم قانونا رياضيا بسيطا يوحد به عددا كبيرا من القواعد الجزئية المنفصلة . .وذلك هو قانون التخاب .
ثم يفتح آفاق الرقمي على عبقرية اللغة العربية عبر نظرية م/ ع .

‏* هو باحث علمي دؤوب مثابر طموح . . . ما شاء الله لا قوة إلا بالله .

‏* هو أستاذ مدرس لعلمه مرب قدير متفان .

‏* كل ذلك مجموع في شخص إنسان ذي كياسة وفطنة ولباقة ودماثة خلق بدرجة راقية من الذوق الأدبي والاجتماعي .

وعلى الرغم من سعادتي بأن أحاور هذه الشخصية التاريخية فلن أحتكر الحوار معه . . وها أنا أدعوكم جميعا للمشاركة في هذة الجلسة الحوارية كي نتشارك متعة النهل من النبع وملامسة شفافيته . .
لكنني أنصحكم بعدم طرح الأسئلة الشخصية ..لأنه لن يجيب . . أقول لكم هذا كي لا تتعبوا أنفسكم . . وجربوا إذا أردتم .
‏ . . . .
‏. . . .
بانتظار حضوره الكريم وحضوركم الجميل . . رائحة القهوة تعبق بالمكان . .