كيد النساء

ليس منا من النساء سليم=إن ربي بكيدهن عليم
فتنوا من بجنة يتلهى=وكذا من له عذاب أليم
وأسيرالهوى عليهن آس=وصحيح في حبهن سقيم
وجبان في حبهن شجاع=وحقير في حبهن عظيم
وعسير في حبهن يسيـر=وشحيح في حبهن كريم
وطليق في حبهن أسير=ودميم في حبهن وسيم
وخؤون في حبهن أمين=وجهول في حبهن عليم
قسموا الكون بين باغ وعاد=لم ينل أيا غيرهم تقسيم
حيث هذا على هواه مقيم=وسواه يلومه ويقيم
قد شكاهن كل صب لرب=هو يحيي العظام وهي رميم
موت كل امرئ وحيد سوى موت محب فإنه مستديم
قد حملن الرجال في البطن حتى=حملتهم من بعد ريح عقيم
إن عقما ليمنع الحمل إلا=عند ريح هزيمها محموم
ليس من فتنة النساء مفـر=فبها ينفر السوي السليم
من أخيه وأمه وأبيه=فله عنهم شرود يدوم
إن كيد الشيطان كان ضعيفا= وعظيم كيد النساء جسيم
وكأن اللقاء يوم نشـور=فالسكارى من الهوى لم يقوموا

جميل ما تكتبه أستاذ أحمد
لكن ليس كيد النساء صفة سلبية بل هو ضرورة للتكيف مع الضعف اقتضاه الله بحكمته كما الجناح للطير والخياشيم للسمكة .
ثم انظر إلى الكيد كفعل من أفعال الله تعالى وكل أفعاله منزهة عن النقص والسوء في الآية الكريمة { وأكيد كيدا} (الآية 16 -الطارق)
‏ تحيتي