ان تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي

اعتذر فقمت بإجراء عملية لوالدتي وبعدها من إلارهاق تعرضت لوعكة صحية والحمد لله أني بين يديكم الآن

الموضوع ثر
ولكن بما أن في الأصل الذي يعرفه أستاذ خشان كاتب نثر
فأنا أود ان أخبر أني لا أؤمن بقصيدة النثر
هناك نص نثري وهنا أبيات شعرية
وبالفعل حديث ال د.كمال نشأت أعجبني كثيراً
الترميز الكثير الموجود في قصائد النثر يجعلها شئ غريب
أذكر أن النقاد يعيبون قصيدة من اجمل القصائد على كثرة الرمز فيها
سال من شعرها الذهب == وتدلى وما انسكب
كلما عبثت به

ويغنيها الفنان السوداني عبدالكريم الكابلي
طيب يعني ماذا نقول على ما يكتبون ما يسمى قصيدة النثر
سأعطيكم مثالاً لها في السودان وصراحة لدينا اصبحت قصيدة النثر أمر ممل وخطر حقيقي يهدد الشعر

سأدرج لكم أمثلة وأروني هل هنا شئ يمكن ان يستخرجه القارئ من القصيدة أعذروني فأنا سأبحث باسمء الشعراء وادرج لكم النص
"
أجملُ الناجين من الذبح
صار يعبدُ خنجرا ،
والرجال على وشْكِ
أن يبيعوا شيئا عزيرا ، فاحترس !
كلُّ شيءٍ يعرقُ تحت الجِناح سيمضي ، والنباحُ الذي
دلّك على النبع ، دلّ الحرسَ.
عصافيرُ الذي علّمتنا الغناء هَوَتْ ،
أفزعتها يدُ الموت ، ألجمتها يدُ الخوف
صارتْ مناقيرُها سبحةً في أيادي الخرس
والبلادُ التي ضيّعت خاتما ، البلادُ التي دائما
ستظلُّ محنيةً ، فوق تلك الجثث
ونحن سنبقى هنا هناك ، سوف نعلو
بالذنوب الخفيفةِ فوق هذا العبثْ
هى الأرضُ المهملات ، وهم باعوا
يبيعون ، فادرك سماءك يا خالقي
قبل ذاك المزاد ، بعد هذا الجرس!
الموتُ ما عاد يفقسُ خطّافه
تحت فكُّ المريض
صار في ضحكة الأصدقاء
في الخطاب الذي لن يصل
وتحت صكِّ البريدْ
قبري لم يعد قبري
ومن يبكي عليَّ ، عليكِ ، يدري
أنكِ حين يفزعنا الحنانُ
ستصعدين صفيرتك
وإنني قرد’’ وحيدْ

"
"
آية’ الهارب في الأرض
أقدارُه : أسوار
يجلو على المرآة وطنا
سجنه إذ تتهشم المرآةُ بابْ
وخرابُ الذي يشتهي ، أفعى
تصعدُ ساق التي تنتهي ،
بلاد’’ كلما ابتسمت ، حطّ على شفتيها الذبابْ
هى من قايضتَها
جرحا برمح
شمسا بقمح
تعاتبك على رغبةٍ في الرحيل
بعد حينٍ يتقاذفُ الدودُ أخبارنا
فانظري ، إلى أي دودٍ يقودُ العتاب

"
"

"