النتائج 1 إلى 30 من 48

الموضوع: النثر المشعور

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    ثانيا – مصادفة الإيقاع الموزون:
    تزخر معظم قصائد النثر التي قد يستشهد بها على ارتفاع وتيرة ( الإيقاع الداخلي ) بأسطر ذات إيقاع شعري موزون تنتمي لبحر شعري واحد أو أكثر من بحور الخليل .
    وأنا أؤكد أن معظم مؤلفي تلك القصائد لا يعون هم أنفسهم تلك الحقيقة بسبب عدم إلمامهم المسبق بإيقاعات أوزان البحور الخليلية ، ولو تسنى لهم وعي ذلك لقاموا بإعادة صياغة تلك الأسطر بحيث يتشوه إيقاعها كي لا يواجهوا تهمة اللجوء للوزن طلبا للإيقاع الداخلي .
    فمن أين جاءت تلك الأسطر الموزونة ؟
    هناك مصدران لها :
    هنا انت استاذتي الكريمة ترجعين ارتفاع وتيرة (الايقاع الداخلي ) إلى وجود الايقاع الخارجي الذي تجسده أوزان الشعر المعروفة ، وهذا ليس قانونا مطردا ، كم ذا من أبيات الشعر لا كسر فيها ، وهي خالية تماما من أي موسيقى داخلية ، الموسيقى الداخلية ، انتقاء للحروف على أساس التجانس والتناسب والتناسق من تقارب في مخارجها ، وتقارب في طبيعتها .

    يرعاك الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    شكرا أستاذي الكريم خشان

    ‏ أسعدني ما قرأته من نتيجة التحليل الإيقاعي الذي أجريته حضرتك على الفقرة النثرية في الرابط أعلاه ويسرني أن أعتبره شاهدا داعما لفكرتين اثنتين أولاهما تتعلق بالتأثير المتبادل بين اللغة العربية والفطرة الإيقاعية فكأن هذه اللغة تطبع التعبير اللغوي العفوي الذي تنتجه الفطرة أحيانا على أساس أنه نثري بطابع السلاسة أو الانسيابية التي تموسق التركيب اللغوي إلى درجة وزنه بأوزان الإيقاع الشعري وكل ذلك يتم لاشعوريا ودون قصد .
    و هو شاهد على الفكرة الثانية والتي أعدها المصدر الثاني للأسطر الموزونة في قصائد النثر والذي يتمثل بمخزون الذاكرة ذي الطابع الانفعالي الإيقاعي والذي يتم استدعاؤه من الذاكرة ليستخدم جاهزا ودون تعديل في المواقف الانفعالية المجانسة له . . سأتكلم عن هذا إن شاء الله
    تحياتي وتقديري

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    هنا انت استاذتي الكريمة ترجعين ارتفاع وتيرة (الايقاع الداخلي ) إلى وجود الايقاع الخارجي الذي تجسده أوزان الشعر المعروفة ، وهذا ليس قانونا مطردا ، كم ذا من أبيات الشعر لا كسر فيها ، وهي خالية تماما من أي موسيقى داخلية ، الموسيقى الداخلية ، انتقاء للحروف على أساس التجانس والتناسب والتناسق من تقارب في مخارجها ، وتقارب في طبيعتها .

    يرعاك الله
    أهلا بالأستاذ لحسن عسيلة
    أرى موسيقى الشعر شاملة لمجموعتين متباينتين من العناصر الموسيقية إحداهما تمثل الإيقاعات الخارجية (الوزن ) والثانية تمثل الموسيقى الداخلية بمكوناتها التي ذكرت حضرتك بعضها .
    فقد يجتمع الإيقاع الخارجي الموزون مع الموسيقى الداخلية في الشعر الموزون ، وقد تغيب الثانية مع حضور الأول .
    يسعدني وجودك هنا أستاذ لحسن

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
    أهلا بالأستاذ لحسن عسيلة
    أرى موسيقى الشعر شاملة لمجموعتين متباينتين من العناصر الموسيقية إحداهما تمثل الإيقاعات الخارجية (الوزن ) والثانية تمثل الموسيقى الداخلية بمكوناتها التي ذكرت حضرتك بعضها .
    فقد يجتمع الإيقاع الخارجي الموزون مع الموسيقى الداخلية في الشعر الموزون ، وقد تغيب الثانية مع حضور الأول .
    يسعدني وجودك هنا أستاذ لحسن
    ولا يستطيع الإتيان بهما معا إلا من ملك ذوقا رفيعا وحسا ادبيا و سليقة لا تشوبها شائبة ،
    يرعاك الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط