‏
هناك مصدران لها :

1- الفطرة الإيقاعية العربية ‏: ‎
تلك الفطرة نفسها التي صاغت أوزان بحور الشعر في عصور الجاهلية الأولى وقبل أن يستقرئ الخليل قوانينها وقواعدها بزمن طويل . .
هناك علاقة جدلية بين الفطرة الإيقاعية للإنسان واللغة التي يتكلمها ، فالفطرة الإيقاعية العربية ذات ذوق إيقاعي يختلف عن الفطرة اليونانية أو الإنكليزية وذلك بحكم الخصائص الصوتية للغة المستخدمة والتي تترك تأثيرها العميق في مجال استساغة إيقاع ما أو عدم استساغته . فالعربي المتكلم بالعربية والمستمع إليها يؤثر في منحى نمو الحس الإيقاعي عنده ذلك الأسلوب الصوتي العام الذي يميز تراكيب اللغة العربية حتى خارج إيقاعات الشعر بميزة التكامل الصوتي التي تعني انصهار حواف المفردات المتجاورة بعضها مع بعض عند لفظها ضمن التركيب اللغوي بحيث يمتنع وجود ثغرة صوتية في حشو التركيب اللغوي ..ويأتي الكثير من الظواهر النحوية الصوتية كعوامل لهذا التكامل الصوتي في التراكيب اللغوية العربية مثل ظاهرة . . يتبع