الكتابة مشفرة أستاذتي الكريمة .
هناك مشكلة ما
الكتابة مشفرة أستاذتي الكريمة .
هناك مشكلة ما
عذرا أستاذي الكريم لحسن
فالأمر خارج عن سيطرتي . لقد أصلحت مشاركتي السابقة وأحاول متابعة الموضوع . . ربما كان سبب التشفير العدد الكبير للكلمات في المشاركة سأحاول إنقاص عدد الكلمات . . .
شكرا لوجودك هنا
* *
أتابع :
5- {أخرقتـ(ها )لتغرق أهلـ(ها ) لقد جئت شيئا إمـ(را )} .....الحالة النفسية لموسى عليه السلام : استنكار = توتر = تأزم ..النسبة : 3/ 7 تتوافق مع الفرض
فيعاتبه الرجل الصالح مذكرا إياه بأنه قد سبق له أن توقع فشله في الصبر :
6_{ألم أقل إنك لن تست(طـي)ع معي صب(را )}..الحالة النفسية للرجل الصالح ...انزعاج من اعتراض موسى = انقباض وانغلاق ....النسبة 2 / 7 تتوافق والفرض
فيعتذر موسى عليه السلام محاولا إصلاح الأمر وكأنه قد تفهم وجود عذر ما للرجل :
7- قال { (لا )تـ(ؤا)خذ(ني) بـ(ما) نـ(سيـ)ت و(لا )ترهقـ(ني) من أمـ(ري) عسـ(را )} الحالة النفسية المتوقعة له :اعتذار وطلب الصفح من الرجل = انفتاح ...النسبة : 9 / 9 تتوافق والفرض
ثم يقتل الرجل الصالح الغلام فيستنكر ذلك موسى عليه السلام "
8- {أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكـ(را )}....الحالة النفسية : توتر وتأزم ..النسبة 1 / 9 تتوافق والفرض
ويرد الرجل الصالح مذكرا له بما قد توقعه من فشله في الصبر مرة ثانية :
يتبع. . .
استاذتي الكريمة ،
1- أرجو اطلاعك على :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mosa
يوجد بعض التباين بيني وبينك في قيم م/ع ، ربما تكونين تأخذين بتعريف آخر لها
2- هل يصح الاستنتاج أن ثمة فارقا في مضمون السور المنتهية آياتها بمد والسور المنتهية بساكن.
مثلا سورتا البلد والضحى ؟ وكذلك بين أوائل بعض السور ونهاياتها كما في سورة الفجر.
يرعاك الله.
أهلا بأستاذي الكريم خشان
1- التباين ناتج عن عدم تقطيعي نص الآية صوتيا . لأن عملية عد المقاطع لا تساوي بين المقطعين الساكن والمتحرك فتعلي من شأن الأول بمقابلته مع الممدود من حيث الاعتبار ، في حين تهمل الثاني المتحرك وكأنه ليس موجودا . .ودونما تبرير مقنع .
فإن تقبلنا هذا التمييز العنصري في الشعر بدعوى أن المقطع الساكن يمثل الأغلبية في وزن الشعر ، فلا نتقبله في النثر ولا في القرآن الكريم حتى لو اتفق أن المقطع الساكن يمثل الأغلبية أحيانا في التقطيع . ثم إن للمقطع المتحرك تأثيرا قويا في التعبير عن التوتر والتأزم يجب أن يحسب حسابه حتى وإن كان يمثل الأقلية .
لذلك فإن اعتماد نسبة عدد المدود إلى عدد الكلمات يعطي فكرة عن قيمة المد المعنوية دون أن يثير مشكلة إهمال المقطع المتحرك . كما أنه يصون جوهر نظرية م/ع المتمثل بإيضاح نسبة المقطع الممدود إلى ما سواه من المقاطع التي تتشكل منها الكلمة سواء الساكن والمتحرك . وبالتالي فإن الممدود يعبر عن قيمته وعن تأثيره من خلال وجوده أو عدم وجوده في الكلمة .
2- أستاذي الكريم !
يدهشني أنك تطرح التساؤلات التي تلخص ما أقوم بدراسته . . مشكلتي تكمن في صعوبة الاتصال . . لدي الكثير مما أود نشره سريعا .
تحياتي
تناولت من القرآن الكريم في موضوع م/ع مقول قول الخلائق. وقلت إن لا أستطيع أن أذهب وراء ذلك في الربط بين دلالات الآيات الكريمة في هذا المجال.
جاء بحثك هذا الذي يفيد أن غاية المد إعطاء فرصة للقارئ للتأمل في أبعاد المعنى [ وربما شمل استحضار الصورة ]. وقد وجدتني استحضره مرتين أثناء تلاوة الإمام بعيدا عن م/ع وحساباتها.
" وإإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا "
ووجدتني أتخيل الرسول عليه السلام واقفا والناس يولونه ظهورهم منطلقينوما يثيره ذلك في النفس.
"إنَّـــا أَنْذَرْنَـــاكُمْ عَذَابًا قَرِيـــبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُــــولُ الْكَـــــافِرُ يَــــا لَيْتَنـــي كُنْتُ تُرَابــا"
(يوم ينظر المرؤ ما قدمت يداه ) = 2* 3* 3* 2* 3 2* 3* 3 1 .... ليس فيها ما في باقي الآية الكريمة من تركيز على العذاب فهي عبارة تصل بين مقدمة وخاتمة تثيران في النفس الرهبة. وربما لهذا قل المد فيها.
ميزة الرقمي أن كل باب فيه يفتح أبوابا سواء في الصواب أو الخطأ في الاتفاق أو الاختلاف.
هذا يستدعي المزيد من الدراسة فلعله يكون إحدى دلالات المد والسكون في القرآن الكريم. وربما كانت هناك هناك دلالات أخرى.
حسب الرقمي أن يرشح مواضيعَ للدراسة والاستقصاء والبحث، وحسبك تميزا أنك فتحت بابا قد يكون فاتحة خير لسواه من الأبواب.
يرعاك الله.
شكرا لشفافيتك أستاذ خشان . .
أثناء بحثي في هذا الموضوع استوقفني أن يقسم الله تعالى بما هو زوجي وما هو فردي في الآية الكريمة { والشفع والوتر } (الآية 3 - الفجر) فخطر في ذهني السبب والوتد و أسلوب الرقمي الذي ينطلق منهما إلى التجريد ثم يصل به التجريد إلى التعميم والشمولية . . وقدرت أن من يحمل على كاهله هذه الرسالة ليخدم بها القرآن مخلصا لله فلا بد أن الله سيفتح له في الحكمة وينير بصيرته . . أحمد الله على ما جاد به عليك من العلم وأسأله أن يحفظك ويفيد بعلمك أمة محمد صلى الله عليه . وسلم
1- عدد آيات القرآن 6236 آية .
2- 5959 آية في القرآن الكريم تنتهي بكلمة ذات مد . وتشكل ما يقارب 95,558 % من جميع آيات القرآن .
3- 277 آية تنتهي بكلمة ما فيها مد . وتشكل نسبة 4,441 % تقريبا من جميع آيات القرآن
4- 38 آية خالية تماما من أي مد . وتشكل 0,609% تقريبا من جميع آيات القرآن .
فإذا ربطنا بين تصوير الحالة النفسية للإنسان الذي تخاطبه أو تتحدث عنه الآية من حيث التأزم والاسترخاء فيجب أن نفترض أن جميع الآيات الخالية من المد تعبر عن درجة عالية من التأزم ...فلنستعرضها للتحقق من ذلك :
أ- 12 آية في سورة المدثر {قم فأنذر} الآية 2 ...{وربك فكبر }الآية 3 ... {والرجز فاهجر }الآية 5 ... {ولربك فاصبر}الآية 7 ... {فقتل كيف قدر }الآية 19 ... {ثم قتل كيف قدر}الآية 20 ... {ثم نظر}الآية 21 ... {ثم عبس وبسر }الآية 22 ...{ثم أدبر واستكبر}الآية 23 .... {والليل إذ أدبر}الآية 33 .... {كأنهم حمر مستنفرة }الآية 50 .... {فرت من قسورة }الآية 51 ....يتبع
....الايات السابقة (2-3-5-7 ) تخاطب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قد اعترته القشعريرة من هول ما تعرض له من أمر تلقي الرسالة ...والآيات ( 19- 20 -21 - 22- 23 ) تصف التقلبات النفسية للإنسان الكافر الجهول الظالم لنفسه بإعراضه واستكباره .
ب- آيتان في سورة القيامة : {وخسف القمر }الآية 8 .... {وجمع الشمس والقمر }الآية 9 . ...الآيتان تصفان على التتابع أهوال يوم القيامة .
ج- 3 آيات في سورة المرسلات : {وإذا الرسل أقتت }الآية 11 .... {لأي يوم أجلت }الآية 12 ...{ليوم الفصل }الآية 13 .....الآيات تنذر وتهدد بيوم القيامة
د -آية واحدة في سورة عبس {من أي شيء خلقه }الآية 18....مع الوقف على السكون.....الآية تثير التساؤل عن ماهية الشيء الذي خلق منه الإنسان وهو شيء مهين فالتساؤل يهدف إلى لفت النظر إلى مهانة ذلك الشيء .
ه- 4 آيات في سورة التكوير : {إذا الشمس كورت }الآية 1.... {بأي ذنب قتلت }الآية 9.....{وإذا الصحف نشرت }الآية 10.... {وإذا الجنة أزلفت }الآية 13....الآية (1) تصف بعض أهوال يوم القيامة ..الآية (19) تستنكر قتل البنت بوأدها دون ذنب ....الآيتان (10 - 13 ) تصفان بعض أحداث يوم الحساب . . يتبع
و- 3 آيات في سورة الانشقاق : {وإذا الأرض مدت }الآية 3 .... {والقمر إذا اتسق }الآية 18 ....{لتركبن طبقا عن طبق }الآية 19....الآية (3) تصف بعض أحداث يوم القيامة حيث تدك الجبال فتنبسط الأرض...والآية ( 18 )
قسم لرب العالمين بحالة القمر عندما يرى كاملا ....وعلينا أن نفكر هنا بما أفادته الدراسات العلمية عن تأثير جاذبية القمر وهو في تلك الحالة على سلوك الإنسان بما يزيد من انفعالاته السلبية ويزيد من معدل الجريمة ، كما علينا أن نفكر بالحكمة من سنة صيام تلك الأيام ( البيض ) من كل شهر عندما يكون القمر بدرا ...الآية (19 ) تخبر الإنسان بتحولاته التي لا مهرب له منها في أن يخلق من نطفة ثم يحمل في الرحم ثم يولد ويعيش ثم يموت ثم يبعث ثم يحاسب ...
ز-آيتان في سورة الغاشية : {وإلى الأرض كيف سطحت }الآية 20....{لست عليهم بمسيطر }الآية 22.. ....الآية (20) تصف بعض أهوال يوم القيامة .....الآية (22) توضح للنبي عليه الصلاة والسلام أن ليس عليه إكراه الناس على الإيمان ...فذلك ليس من صلاحياته ..كي يهون الأمر على نفسه .
يتبع . .
التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 02-18-2013 الساعة 11:42 AM
الله ينور عليك استاذتي
أقرأ وأتأمل.
هل ثمة مصدر إحصائي لما تفضلت به أم أنه جهدك الشخصي ؟
جزاك الله خيرا في كل حال.
متابعة . . .
**
ك -آيتان في سورة العلق :{إقرأ وربك الأكرم }الآية 3 .... {واسجد واقترب }الآية 19.....الآيتان تفيدان بأمر النبي عليه الصلاة والسلام وتشجيعه للتقرب إلى الله الأكرم بالقراءة والسجود إثر حيرته واضطرابه - عليه الصلاة والسلام- في ما طرأ عليه من أمر نزول الوحي لأول مرة . .
ل - آية واحدة في سورة القدر :{ليلة القدر خير من ألف شهر }الآية 3...ليلة القدر ليلة عظيمة تتفوق في فضلها على ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ....وهنا دعوة غير ظاهرة للاستعداد والتأهب لقيام تلك الليلة وعدم تفويتها .
يتبع . . .
م -آية واحدة في سورة العصر : {والعصر }الآية 1....يقسم الله بالدهر
ن- آية واحدة في سورة الهمزة : {ويل لكل همزة لمزة }الآية 1 ....شر وهلاك لكل مغتاب للناس طعان فيهم .
س-آية واحدة في سورة الكوثر {فصل لربك وانحر }الآية 2 ....أخلص لربك صلاتك واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده . . الإخلاص . .
ولعلي لا أحتاج إلى لفت النظر إلى ما تضمنته الآيات من تصوير معاني الشدة والتأزم والتأهب والتهديد والوعيد والتدقيق . . . وكل دلك يدخل في باب التأزم .
بسم الله . .قادني التعمق في هذا البحث للتساؤل عن وجود علاقة إحصائية بين التركيب الإيقاعي ونوع المد في آواخر آيات القرآن ؟
فإن كان ثمة علاقة بينهما فهل ينسحب ما استنتجناه عن وظيفة المد في الترتيل إلى تحديد وظائف معنوية لتراكيب إيقاعية معينة في القرآن ؟ ... بدأت البحث للوصول إلى إجابة ..لكنني أحتاج لافتتاح موضوع جديد لتثبيت البيانات الإحصائية الأولية قبل معالجتها ومناقشتها للوصول إلى النتائج ..فتقبلوا مني الدعوة للمشاركة جميعا في موضوع جديد يسخر الرقمي في خدمة القرآن العظيم .
التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 02-27-2013 الساعة 11:00 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات