اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
كانت اللغة العربية تتحدث عن نفسها عند حافظ إبراهيم، ولكنها هنا وجدت من يتحدث عنها .. شاعرنا مراد الساعي، فجزاه الله خيرا.
والقصيدة على بحر الرمل في عروض لم يستعملها الخليل، واستدركها عليه شعراء منهم من سبق الخليل وهو شاعر من المدينه ذكره المعري، وآخر جاء بعد الخليل وهو المتنبي.
لا ملاحظة لي على وزنها إلا هذا البيت: صدره من الرمل، وعجزه من المديد. ومن العجيب أن الشاعر لم يلحظ الخلل في الوزن، فهل هما متقاربان جدا إلى هذا الحد ؟
والبيت هو:
وانــثــري أقــلامــكِ الــيــومَ وخُــطِي**بـالـيــراعِ الــــدَّربَ ، يــغــدو زَهِــيــرَا