أخي محمد ب. دمت منيرا
أستفيد من إجابة أخي الصمصام وأضيف :

أصيل - طارئ.

1-"ثمة أشياء كثيرة فيما بينها علاقة وثيقة مثل حال الإمبراطورية، وعدد السكان، وعظمة العاصمة، وبحبوحة الشعب وغناه. وهذه العلاقات موجودة لأن السلالة والإمبراطورية هي بمثابة شكل للأمة، والحضارة، وإن كل ما يتصل بالدولة، من مأمورين ومدن، إنما هي مادتها"

2-"وأما لهذا العهد وهو آخر المائة الثامنة، فقد انقلبت أحوال المغرب الذي نحن شاهدوه، وتبدلت بالجملة، واعتاض من أجيال البربر أصله على القدم بمن طرأ فيه من لدن المائة الخامسة من أجيال العرب بما كسروهم وغلبوهم وانتزعوا منهم عامة الأوطان وشاركوهم فيما بقي من البلدان لملكهم وإذا تبدلت الأحوال جملة فكأنما تبدل الخلق من أصله"

3- "لقد باشر السلطان أبو حمو بــــأعمال التحضير لحملة جديدة، بغية إفشال مخططات المتمردين. وأرسل جواسيسه إلى العرب، وأغدق المال على القبائل، وأعطاها مقاطعات جد واسعة لتلبية كل متطلباتها"

4- "إن حال المغرب الأوسط ما زالت كما وصفناها مراراًً: العرب هم أسياد السهل. سلطة آل عبد الواد لا تمتد البتة إلى المقاطعات البعيدة في وسط الإمبراطورية ولا تتجاوز حدود الأراضي الساحلية التي كانوا يملكونها. لقد ضعفت الإمبراطورية أمام قوة العرب"

5- " إن الإنسان ابن عوائده ومألوفه لا ابن طبعه ومزاجه"