شكرا لمواضيعك المثرية أخي واستاذي الكريم

وأتساءل : هل ضاقت الألحان بالملحن الكبير فلم يجد ما يناسب إلا بمد المتحرك مفسدا بذلك الوزن.

لعل الأمر راجع إلى ميل العربي للتخبيب . وهو إن سلس في العامي دون حرج كقولهم

يا مي جنا = 2 2 3 ................... وكذلك يا مي جا نا = 2 2 2 2

يا حبيبي = 2 3 2 .................. وكذلك يا حا بي بي = 2 2 2 2

فهو لا يمر في الفصيح دون تساؤل.

***
ويبدو هذا الميل إلى التخبيب أصيلا في الفطرة العربية .

فقد صليت خلف إمام يتلو في الفاتحة : " وإياك نستعين " قريبا من : وإيْ يا كا نس تا عي نْ = 3 2 2 2 2 2 ه

ومن درس التخاب يجد قابلية 2 3 2 و 4 3 في التحول إلى 2 2 2 في الضرب.

وليس بعيدا من هذا خلو الشعر النبطي من الزحاف باستثناء 2 2 وتحولها إلى 1 2 في أول الشطر وآخره.


يحضرني هنا غناء عبد الوهاب : ولقد ممرت على الرياض ......... وتركيزه على اللام الشمشية لتجنب الراء .... عللللل رياض

وتذكرت تلاوة قوله تعالى ....... " كلا بلْ (س) ران على قلوبهم " بسكتة خفيفة بعد اللام .


يرعاك الله.