حماد مزيد ــ نبطي

اهلا وسهلا

قطاع غزة ..حياكم الله وبياكم وحمى غزة العظيمة وحماكم ونصركم ونصرنا على من عادانا وعاداكم

بنتظارك استاذي حماد

ودمتم بخير في رعاية الله وحفظه

كم انت رااائع اخي الكريم

نجدد اللقاء وقبل الأخير
في صفحتي هذه بتحية أخوية طيبة
للشاعرة نادية حسين وللشاعر طالب العلم

الشعر الدرامي

بعد اطلاعي على موضوع الشعر الدرامي
وجدت أن أصيغ هذا الحوار بين صديقين ويبدو أنه
خرج على أحد صور بحر الرجز :

4 3 4 3 4
4 3 4 3 4 ه


يسعد صباحك ما يشوفك شر
وجهك ما يعجبني ترى مصفر
زوري صبح يا صاحبي مبحوح
حاكم على صوتي يظل مبحوح

لا تشتكي جرحك بعد أيام
يشفى وجرحي في القلب أعوام
لا توقذ اجْروحي كفاك تقول
لو حَدّثك عنها نهاري ايْطول

ما اقـْدر اخبّي عنك المكتوم
برتاح لمّا بشتكي ْ لِهْموم
ما دامة القصة معاي ومْعاك
خليني افضفض في الحكي وياك

البلوه عندي من زمن يا صاح
وش بلوتك ياللي تجيب اجْراح
قولليْ قبـِل بعدك أنا القوّال
انتا اللي بادي وْ فاتح الموّال

حاضر على عيني وراسي اتـْمون
من قلبي يوصل لك كلامي اشْجون
هات الشجن سمّعني يا ولهان
فضّي جـِرابك لا تخلي احْزان

حزني يا سيدي من سبع ألوان
فوقيها من جنس الرمادي اطنان
لوّن على مهلك ربيع الشام
واصبغ بفرشاتك حبر رسام

اللي ضناني لو ترى حسنه
أول شهابهْ في القلـِب جفنه
سبحان ربّي امْصور الأحباب
ابدع برسمه امْطوّل الأهداب

رمشه يا عيني لو تشوفه زين
لما يسبّلْ تختفي الخدين
يحرسها من عين الحسود الله
فاز اللي سلـّم عالنبي وْ صلّى

والكحل ما يخشى مدامعها
ما ينمحي كونه انـْولد معها
صادق ما تحتاج الـْ حكل بابل
.بتوفر المصروف بالساهل

واللي نبت عالخد من نـُدره
دايم على طول السنه زهره
ما يقترب واللهْ مـِن النوّار
فصل الخريف ايْسقط الأزهار

مبسمها متوشم حلاوة توت
والبسمه عالشفه ما تعرف موت
عاش الوشم واللي رأى اوْشامه
معقول ما لمّ الوجه شامه !!


لا تسبق اقوالي بعد بكير
الشامه تحتاج الـْ فلم تصوير
بس لو تقول لي الشامه كانت وين
طمني خايف نشترك لثنين

جنب الثغر شامه يسارية
تنزل عن الخدين بشويه
لا مو حبيبي صاحب الشامات
كمّل رعاك الله الوصوف وْ هات

الله رحَمْ مالك سوى التابوت
لو مره تطري هالكلام تـْموت
الله لطف بي امْفرج الكربات
وابْعَدني عن حدّ القبر خطوات

اصفح وسامحني العمر مكتوب
من غيرِتي قلت ارتميك ابْطوب
راضي أنا بْطوبك ولا تهتم
واصل حنينك عالوتر يا عم

ياما سرحت ابطيفها وحنيت
لو مطرحي من لحظها انجنيت
عقلي معي خايف عليك اتجن
ما تكمّل اللي عنـّهْ رُحْتِ تـْوِن

ذكّرني باخِرْ ما وصل مني
عن سيرة اللي ما سأل عني
بعدك على نور المحيّا تـْحوم
واقف ما عندي عن سواه اعْلوم

خليني ارقى للحواجب فوق
اللي حجبها شعرها المفروق
عالي عليك الشعر والحاجب
باين قصير وْ طولها الغالب

ما في مشاكل حتى اوصلها
بطـْلع وبنـْزل مع جدايلها
لمّا انتا طالعها سلالم يَمْ
ما تـْقوللي تعداد الظفاير كََمْ

تعدادِها ما ينحِسب ارقام
كانت تجدّلها بـْسبع أيام
لكنْ ش ُ لونه شعرها شفته
لو حزروني كنت ما عْرفته

أسود وعينك لو لمع فيها
يعكس حلا الألوان ضاويها
قصدك بيتلوّن بلا حنـّه
وَحْدهْ من الأطياف يتحنّا

والجيد ما بين الجدايل طال
زايد على عنق الغزال امثال
خذلك سجارهْ مني واشعلها
القصه طابت لو تطوّلها

الساعه سبعه والوقِت جرّاي
عندي معاد اسمح وباكر جاي
بدري ولكن واجب الميعاد
بكره العصر نتلاقى يا عوّاد

أهل القوافي والعروض اكرام
ينتظرو لا تـْأخـّرني عنهم نام
بلـّغ سلامي الـْهم ترى خشان
القهوه عنده تنشرب بالهان