سمراء
يـــــا دُرّة فــيــهـا الــنّــضـارة كــلّـهـا
سـبـحان ربّــي مــن سـنـاً سـوّاهـا
ألــقُ الـنّـجوم يـصـبّ فــي نَـظَـراتها
فـيُـصـيـب قـلـبـا بـالـذهـول ضـيـاهـا
و الجفنُ يُغمضُ ، رسمُها في حُضنهِ
كــي لا يَــرى عـنـد الـصّباح سـواها
سـمراءُ،تسكُنُها الـشّموس ووهْـجُها
وبـوجْـهـها كـــلّ الـشّـمـوس نــراهـا
و الــوردُ فــي عـيْـن الـمـتيّم ،ثـغرها
لا وردة فـــــــي عُــــرفـــهِ إلاّهــــــا
خـجْـلـى تُـــداري حُـسـنـها بـأنـامل
أو مــــا درتْ أنّ الــحـيـا حــلاّهــا ؟!
المفضلات