من قال أنِّـــي عن هواك أحيــــــــدُ
قســــماً بمن خلق السما سأزيــدُ

كيف الفرار من الغرام وإنِّــني
منـــذ الطفولةِ عاشــقٌ وسعيدُ

من دون وجهك فالســـماء كئيبةً
والغيـــم يمْسِــــك مزْنهُ ويبيــدُ

مـــدَّي يديــــك إليَّ دون تحفَّـــظٍ
فأنا بــدونـــك عابــــثٌ وبليــدُ

يا بـــنة النيل العــــظيم تــــــأنَّقي
بحـــــروف شعري فالحروف تجودُ

حســـناء يا وجها ضحوكاً مشرقاً
والقـــدُّ ميَّـــاسٌ صـــــباه فـــريدُ

كالــبحْـــر يدفع للمدى أمواجــهُ
فيــــداعب الشطـــآن ثــــمَّ يعودُ

حــوراء والخـــدُّ الأسيل حكايةً
للعـــالمين أقولــــها وأعيــــــدُ

أبصـرت في عينيـك ســرَّ سعادتي
ورأيــــت نور الحبِّ منْــــكِ يزيدُ

يا أجمـــل الملكات في تاريـــخنا
بالـــحبِّ نســـموا في الهوى ونسودُ

فســـلي عيون الليل عن غزواتنا
وسلي خيول الحبِّ من سيـــقودُ

أرخي يديكِ على العبـــاد جميعهم
أنْــت المليــــكةُ والجميــع عبيــــدُ