وقرأتُ في أم الكتاب بأنني
أُهدي صراطاً إن إليكَ تعبدي
الحمدُ للهِ الذي جعل الصلاةَ عبادةً
والحمدُ للهِ الذي بعث النبئ مُحمداً
لكنني يوماً شعرتُ بذُلنا
وسألتُهم
يا عُربُ إنا قد ولدنا مثلما قال الرسولُ أعزةً
لكننا ما إن تركنا هدي النبئِ مُحمدٍ
حتى تراءت للجميع مذلتي
وسألتُهُ يا ربُ لطفاً فالحياةُ تضلنا
اللهُ يلطفُ بينما حبُ الحياةِ يُذلُنا
قد قيل في خير الوجود اساءةً
وظننتهُ قد كان يدعو أننا
نُهدى صراطاً لا نُذلُ وإنما
بالدين نبني مجدنا
بالدين نرفعُ رأسنا
للهِ يحلو موتُنا
يا رب إحكمُ بيننا
واقضي بفضلكَ بالصلاحِ لأمرنا