صغيرة . . طعم الحروف تغير ! !


حبيبة . . جئت على شفتيك .......... سؤال طري وبوح معطرْ


أ أنتِ معلمتي منْ تغنتْ .......... وشعرك همس وبيت مسطرْ ! !


فحار جوابي وخفت عليه .......... وكاد من الوهن أن يتعثرْ


حبيبة . . عمرك عمر الزهور ........ وقلبك ديوان شعر ودفترْ


فكيف قرأت حروف قصيدي ......... وأنت من القرب تبدين أصغرْ


سأحصي سنين ربيعك عدا .......... وأجمعها عقد طيب وعنبرْ


بنية . . إن الحياة دروب .......... ودرب المفاتن سهل ميسرْ


ولكن عقل الأريب مدير .......... إلى حيث تبدو المحاسن أوفرْ


فسيري إلى واحة أو ظلال ........ وعبي رحيق المعارف أكثرْ


وزادك رب العباد بهاء ........... وألبسك الحسن ثوبا مزهرْ


بنية . . حرفي تقاطر شدوا .......... وقد كان للحزن جسرا ومعبرْ


ولكن طعم الحرف تغيرْ ........ فأصبح عندي كقطعة سكرْ





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي