اسمح استاذي ان أشاركك مشاعرك وان لم لم استطع مجارتك شعرياً ولكن اتشرف بمشاركتك بهذه الأبيات فأبياتك الجميلة أرغمتني على كتابة هذه الأبيات متحدثاً بلسان أمة الإسلام والتي أتوقع أن يعتريها الضعف بسبب كتابتي العجلة لها*

العيد جاء وما درى ببلائي.....أبكاه ان كان السواد ردائي

يا عيد ما كان السواد وأدمعي.......الا الرفاة رمت بها أشلائي

فالروح قهراً هاجرت من جثتي ......والأرض خضِّب خدها بدمائي

جسدي غدا رمسا لبعض كرامتي .......والبعض مزق بعضه أجزائي

يا لهف نفسي كيف أني ميتٌ......لاكن ارى كفي فرت أمعائي

يا عيد ارحل قبل ان يفنيك ابنائي ولا ادري أهم أبنائي

أسقيتهم حبي فجازوني جفاً......بل اقسموا وتسابقوا لفنائي

يا عيد ان ترحل فعاهدنا وعد......ان عم اسلام على أرجائي