رمضانيات

بصراحة أستاذ خشان، لم أقتنع كثيراً بهذا المقال. لسبب بسيط وهو لاعتقادي أن العلماء الامريكان هم أبعد ما يكونون عن التفكير بمثل هذه الامور. والعلم في متناول الايادي لمن يود الحصول عليه. لنفتح عقولنا أكثر وأكثر ونتعلم ونكتشف

بصراحة بصراحة أستاذتي

أميل إلى رأيك والذي يجعلني كذلك أمران :

1- بحثت عن اسم هذا العالم كارنار فلم أهتد إلى شيء عنه. وكان حريا بالكاتب أن يلتزم النهج العلمي وتوثيق ما نقله بالإشارة إلى مصدره، لا سيما وهو " رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر" الأمر الذي يفترض بمن في هذا المركز أهليته العلمية ومعرفته بالنهج الموضوعي في عرض المعلومة وتوثيقها.

2- ما ورد في المقال على لسانه من أن :" نصف تعداد سكان الدنمارك البالغ 3 مليون و700 ألف شخص، اسلم نتيجة الحقائق العلمية المذهلة الواردة في كتاب الله "

ولدى تتبعي للأمر تبين أن تعداد سكان الدنمارك حوالي خمسة ملايين فيهم حوالي 250000 ومن هؤلاء حوالي 5000 ممن اعتنقوا الإسلام من الدانماركيين الأصليين، وهكذا فإجمالي نسبة المسلمين لمجموع السكان 2% وبعض الإحصاءات تفيد أنهم من 3 % وأقصاها 5% .

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...A8%D9%84%D8%AF

التفكير هو حارس الإيمان في الإسلام، وإن دين الله فيه من إعجاز مضمونه ما يغنيه عن أي إعجاز آخر.

لنفترض أن هناك " كارنار - ما ! ) صرح بذلك وفات الدكتور توثيق ما نقل. فكيف لا يتحقق الدكتور مما ذكره عن اعتناق نصف الدانماركيين للإسلام.

إن تهافت كلامه عن الدانمارك يرشح ما ذكره عن رواية كارنار للشك الكبير.

وفي الحالين إساءة للإسلام والمسلمين بتعريضهم لتهم تعطيل التفكير لديهم كما في هذا الرابط:

ثم وهذا هو الأهم :

http://www.dorar.net/enc/hadith?skey...86%D8%AC%D9%85

10 - ليلة القدر ليلة بلجة ، لا حارة و لا باردة ، و لا سحاب فيها ، و لا مطر ، و لا ريح ، و لا يرمى فيها بنجم ، و من علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 4958
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

طبيب أعشاب !! أي شهادة دكتوراة يحمل هذا الرجل !!! وما موقع المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بمصر من الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة وما عرف عنها من تثبت ورصانة .


أسعدني ردك أستاذتي ، وبمثل هذا النهج من التفكير والتمحيص لديك يسمو فهمنا لديننا ونستحق أن نكون جديرين بحمله وهداية البشرية به.