اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
البند بكل هذه المقاييس ليس من شعر التفعيلة.

سأعود إلى المقالة وماورد فيها في هذا المقطع:

"يمكن كتابة الرسائل بتفاعيل الكامل لأنه ذو استمرارية متدفقة وجريان متصل ومن ذلك : يا سيدي أنا بعض محسوبيك من زمنٍ بعيد غير أني لمْ أكن أسطيع أن ألقاك كي أفضيْ إليكَ بما يجولُ بخاطري مما يؤرق كل ذي حسٍّ ووجدانٍ فلو أنصفتني فنفضت عني ما تراكم من غبار الظلمِ والعدوان والخطب العصيب وإنني بالرغم من جلَدي فإنيَ قد تحملت الكثير من الأذى وصمدتُ في وجه الخطوبِ كأنني الطود الأشمّ وسوف ألبث صامدا. هذي رسالة مخلصٍ لك شاكرٍ ما كنتَ قد أسديتَ من فضلٍ عليه مدى الزمان مخلَّدٍ واسلمْ وقاك الله يا ربَّ المكارم والسلام."

هذه منظومة - تفعيلية - كما أن هناك منظومات عمودية ، يوجد منظومات تفعيلية. هذه الرسالة اللطيفة ليست شعراً على الاطلاق . الوزن وحده أحد خصائص قصيدة التفعيلة ولكنه ليس كل شيئ. نعم ظاهرة التدوير هنا هي ذاتها ظاهرة التدوير في شعر التفعيلة لمن يريدون أن يتلمسوا ملامح التدوير ..

أستاذتي الكريمة
أتمنى أن تعيدي النظر في الموضوع وعلاقته بشعر التفعيلة من حيث الشكل لا من حيث المضمون.

ذلك أنك سألتني في الورشة عن التدوير والتدوير لا علاقة له بالمضمون.

السؤال هو : هل نكتب كل بضع كلمات في سطر هكذا أم نكتبها متصلة حتى تنتهي الجملة إن لم نقل نقف على القافية.

كنا ترين الموضوع لا علاقة له بالمضمون.

بعضهم أخذ يكتب القصيدة العمودية بهذا الشكل أيضا غير متقيد لا بالشطر ولا بالجملة.

يرعاك الله.