ولكني أود التأكد أولاً من أوزان البند التي كانت تستخدم في السابق.
من ناحية التدوير وشعر التفعيلة الحديث بشكل عام ، هو يتعلق برؤية الشاعر وشخصيته وإحساسه متى يضع الفواصل وفي أية قصيدة يقوم بالتدوير ..
التدوير في شعر التفعيلة أمره محسوم منذ سنوات ولك أن تعود إلى الشاعر الراحل محمود درويش وتقرأ دواوينه المنشورة في الثمانينات
خذ هذا المقطع من قصيدته " مقعد في قطار"
مناديلُ ليست لنا، عاشقاتُ الثواني الأخيرة. ضوء المحطة. وردٌ يضلل قلباً يفتش في معطفٍ للحنان. دموع تخون الرصيف. أساطير ليست لنا. من هنا سافروا، هل لنا من هناك لنفرح عند الوصول؟ زنابق ليست لنا كي نُقبّل خط الحديد. نسافر بحثاً عن الصفر لكننا لانحب القطارات حين تكون المحطات منفى جديداً. مصابيح ليست لنا كي نرى حبنا واقفاً في انتظار الدخان.....
هناك أيضاً مَن حذف حتى النقاط والفواصل وإشارات الاستفهام من شِعره
المفضلات