اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
مرحبا بك أخي الكريم ، ‏

تبشر هذه القصيدة بمقدم شاعر.

وهي ككل بداية فيها بعض الخلل، والمطلوب أن يتناول كل مشارك بيتين وييين وزنهما ثم ‏يبدي رأيه وإن كان ثمة خلل يصلحه.‏

أتمنى أن تكون هذه فرصة للفائدة لشاعرنا الكريم ولما جميعا. ‏

‏ القصيدة معظمها على مشطور الكامل
‏*‏
أتناول أول بيتين :‏

فرأيتها تبكي من السير الطــــويلِ
ف رأي تها تب كي منس سيْ رطْ طوي لْ ‏
‏= 1 3 3 2 2 3 2 2 3 ه = ((4) 3 4 3 4 3 ه
بدأت بالبيت الثاني لأنه صحيح الوزن

‏**‏
نظرت للشمس في وقت الأصيــلِ
نظرْ تلشْ شمْ سفي وق تلْ أصي لْ ‏
‏= 3 3 2 3 2 2 3 ه = 3 3 2 3 4 3 ه

هذا البيت من مجزوء البسيط ولكي يستقيم على الكامل كسابقه

نضيف الأرقام الملونة ( الجراحة )‏
‏1 3 3 2 2 3 4 3 ه
ونظرْ تلشْ شمْ ما سفي وق تلْ أصي لْ ‏

ونظرت للشماس في وقت الأصيل = ((4) 3 4 3 4 3 ه
ولكن الشماس تخدم الوزن ولا يستقيم بها المعنى ‏

التجميل 1 – ونظرت للآفاق في وقت الأصيل ‏
وهنا معنى أفضل من السابق ولكن الآفاق ليست هي التي تسير بل الشمس ‏

وإذن لا بد من جراحة أعمق :‏

جراحة 2- للشمس أنظر وهي تمضي للأصيل ‏
المعنى أفضل قليلا ولكنه لا يعجبني وليست كل عمليات التجميل تنجح بنسبة 100% ‏
مرحباً بك يا أستاذ خشان
القصيدة كانت بتاريخ 6/2005 أي قبل 7 سنوات بينما القصائد السابقة سنة 2012
كنت واقفا وقت الأصيل على ساحل البحر وإذا بطيور النورس -التي لم تعد تألف المكان-بعد نضوب السمك على الساحل بعد دفنه . وقرب حضور السمك التي هي أيضا اختفت بعد الجور عليها ولم يعد الشاطئ هو الشاطئ وكان الموج هادئ وله موجات بسيطة تذكر برمال الصحراء الخفيفة المتموجة . فأوحت لي هذه اللوحة بالقصيدة
دمت عزيزا