اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة

مهمّ في هذا الإطار ذكر كلّ من قرن الأرقام بالعروض :

1- أبو الريحان البيروني
2- الأب ميخائيل وردي الله
3- الشيخ جلال الدين الحنفي
4- د. أحمد مستجير
5- المهندس طارق الكاتب
6- د. محمد غانم

أستاذتي الكريمة

استكمالا لهذا الاجتزاء أضيف نقلا من سياقه :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha

ويجمع أغلبَ هذه الأبواب من حيث النهج في ظل استعمال الأرقام ما يجمع كتب



الشعر والأحياء والاقتصاد في ظل استعمال الأحرف العربية ذاتها في كل منها.



فكما أن الأحرف تعبر عن مضامين شتى فكذلك الأرقام. أقول ( أغلب هذه الأبواب)


والأصل أن أقول كلها ولكن أحتاط لبعض التشابه الشكلي حينا والتقاطع المحتمل فيما


بينها عرَضا ونادرا حينا آخر.


إن الأخذ بما تقدم شرط أساس لفتح الباب أمام موضوعية الفهم.

وإنما أصل كلامي يتناول استعمال الأرقام 1 2 3 فمن استعملها بدلالاتها في الرقمي الذي نتداول أو أصدر الأحكام عليها فذلك المقصود في ردي على موضوعك ( لكل رقميه ) ومن ثم ردودي التالية.

أما من لا يستعملون هذه الأرقام ولا يصدرون الأحكام عليها ليسوا مشمولين في ردودي.

وعلى هذا الأساس لا يتقاطع رقمينا من حيث الشكل وبعض خصصائص المضمون إلا مع الرقمي كما قدمهكل من :

الشيخ جلال الحنفي : 1 و 2 لهما نفس الدلالة، ولكن لا يستعمل الرقم 3 للوتد ، وإنما تعني عنده 2 ه حيث يرمز لكلمة بابْ بالرمز 3 . وهذا فاصل جوهري جعل استعمال الرقمين 1 و 2 للتمثيل الشكلي فقط دون المضمون .

د. محمد غانم : استعمل هذه الدلالات جميعا للأرقام 1و 2 و3 ولكنه توقف هنالك وبذل جهده في التعبير عن مضمون التفاعيل واحكامها بالأرقام مطورا في توصيف ذلك بمصطلحات ربط بينها بطريقة يراها تيسر العروض.

ويبقى الجزء الآخر من الموضوع وهو الذي يتعلق بفهم الآخرين للرقمي الذي نتداول والوجه الذي فهموه عليه ومن ثم أصدروا أحكامهم بناء على ذلك الفهم.

والله يرعاك.