كلامٌ مفيدٌ قرأت هنا
أضيف نقاطًا على ما تفضلت به أستاذنا وهي :
- في العروض نتحدث عن الكم وهذه موازنة , ولا نتحدث عن الكيف وهي تخلو من الموازنة , ففي القرآن الكريم لا تتشابه التلاواة رغم وحدة التجويد , إذْ يرتل القرآن بمعنى يحسن فالتحسين يتناول كيفية القراءة أمَّا التجويد من ادغامٍ ومدِّ وغيره فهي بمقياس فالمهم للقارئ أن يجود التلاوة ويأتي بعد ذلك التحسين , كذلك الشعر فيه يتوجب على الشاعر أن يجيد الوزن بعد ذلك يأتي تحسين الكلام الموزون من حيث السلاسة والعذوبة والرقة الخ .
- تستطيع أن تتغنى ببيت شعر دون آخر من ذات الوزن , هل يرجع السبب إلى الوزن ! طبعًا لا حسب المنطق ..رغم أنك تستطيع إنشاد جميع الأبيات .
- مهما اختلفت الأصوات في قراءت أبيات الشعر يظل الوزن واحدًا لأن اختلاف الأصوات صفة طبيعية بين البشر .
- قياس مدة الصوت بالآلات يرجع إلي الصوت والأصوات مختلفة فهل فيها الحكم القاطع على الوزن !؟
- الوزن في العروض هو قالبٌ تُصبُّ فيه الحروف بسماتِهَا لاكِنَّهُ ميزان لا ينظر إلى السمة بل إلى وزنها , كوزننا فاكهتين لَهُمَا ذات الوزن ولكن مختلفتان في النكهة .
- أخيرًا أتمنى أنْ تُستخدم المعايير الصوتية في مجالها كالبحث عن خصائص الألفاظ في الأبيات من حيث البديع وأثر ذلك على النفس والشعور وللعلاقة م/ع دورها في ذلك ..