اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
لقد راق لي وزن القصيدتين ، و استمتعت بالترنم بأبياتها الجميلة و معانيها الرقيقة .


موضوع جميل ،
وقد استفدت من تداعيات الأستاذ خشان حوله.


وزن الدوبيت : 2 2 2 2 3 3 2 2 2

وزن هيفا : 2 2 2 2 3 2 2

أتسائل ،

كيف سنعبر تفعيليا عن هذا الوزن :

الدوبيت : فعلن فعلن مستفعلن مفعولان

وزن هيفا : فعلن فعلن فعل فعلن

فهل لهذا تفسير منطقي و تحليل مقبول عند أهل التفاعيل ؟

و أتسائل أيضا :
كيف يفسر الرقمي هذا الوزن الجديد ، و لماذا نربطه بالدوبيت و نقارنه به
ما دام حاد عنه و عن مجزوئه ؟ ولم يعد يشبهه إلا في
مطلع وزنه .
حين نقارن الوزن الجديد بالدوبيت نجده حذف منهوتد و سبب ،
و إن قارناه بوزن الخبب نجده حذف منهساكن واحد فقط
فلماذا نقارنه بالدوبيت البعيد و لا نقارنه بالخبب القريب .؟
و حين قراءة القصيدة او محاولة تلحينها نميل إلا اعتبارها خببا ،
كما يلي :

هيفاء محبكمُ التهبا == بالشوق فؤاده قد تعب
هيفاء أما ستجود له == عيناك إذا هو قد طلبا
هيفاء هجرته في غنج ==قد خلت وداده ذا ، لعبا
يا ويل فؤاد محبكم == كأس الشقوات لقد شربا

هذا الوزن تم ربطه بالدوبيت وبالتالي بحالاته التي عدّدها أو حصرها الدكتور خلوف :
2 2 2 2 3 2 2
(2) 2 (2) 2
(2)(2) 2 2
2 (2) (2) 2
(2) (2) (2) 2
2 (2) 2 2

لكن ، لماذا لا تكون لهذا الوزن - إن كان جديدا - شخصية خاصة ،
مستقلة عن أي وزن آخر ، مثلا :
كأن يكون أحد أسبابه بحريا ؟

2 2 2 2 3 2 2
2 2 2 2 3 2 2


أرجو أن تتحملوا هذه التداعيات المتطفلة .



تقديري .






شكرا لك يا استاذة نادية

ممتن لحضورك وتسجيل رايك الجميل


بالنسبة لسؤالك :


فهل لهذا تفسير منطقي و تحليل مقبول عند أهل التفاعيل ؟

اعتقد تفعيليا يكون الوزن هكذا


فعْلن فعْلن مفاعلتن للشطرين



والوزن الثاني

يدخل فيه ما يسمى العصب على التفعيلة مفاعلتن

فيصير

فعْلن فعَلن مفاعلْتن

بتسكين لام مفاعلْتن


وكما انني استطيع جعل التفاعيل كما ذكرت انت

فعلن فعلن فعل فعلن

ويمكنني جعلها هكذا

فعلن متفاعلن فعلن


او حتى هكذا

مفعول ُ مفاعلن فعلن

لكن ما يميز الرقمي

ان الارقام اشكالها لا تتغير أبدا

ولذا نستطيع القول ان العروض الرقمي هو اكثر دقة في تصنيف الوزن

وهذا يعطي فرصة لمراقبة الاوزان بدقة واشتقاق اوزان جديدة وغير مشابهة لغيرها نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي