النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: بحر الصفا بدعة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    وفقك الله أستاذي
    .
    آمين ولكم بالمثل يا أستاذ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أراك غطيت مساحات شاسعة من العروض العربي
    وأرى لديك وعيا على كثير من معطيات العروض الرقمي.
    كل من درس الرقمي تقدم فيه بالتسلسل بمن في ذلك أنا
    لدى استكشافي لآفاقه. وفي أثناء رحلة الدراسة تتبلور لدى
    كل دارس أمور جديدة.

    أراك تتناوله دفعة واحدة وهو أمر يصعب علي تقويمه
    ولكني أتمنى لك الخير في أي طريق تسلكه.

    والله يرعاك.
    بالنسبة لتغطيتي هذا القدر فكل ما في الأمر أنني عدت إلى أصل علم العروض فنظرت إليه نظرة رياضية بحتة مجردة، ذلك أني لا أحب أن ألقن العلم تلقينا بلا معرفة أسبابه وأصوله، فلما بدأنا تلقي علم العروض في المدرسة، منذ حوالي السنة، كان حالنا كحال سائر المدارس المتبعة المنهاج المقرر في لبنان، تبدأ بداية خاطئة، فبدل البدء بأصول العروض، أخذنا فقط وزن ٣ أبحر، أهم أشكالها وجوازات تفعيلاتها، دون أن نعلم من أين جاءت وسبب ذلك، فكان مدخلا خاطئا من الأساس، وسيخطر طبعا على بال كل تلميذ لم لا يوجد مثلا فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن أو مفاعلتن فعولن فاعلن أو نحو ذلك.
    ولهذا السبب، وكون العروض علما له أسباب وأصول كونه إحدى فروع علم الموسيقى، بدأت بالبحث على الإنترنت حتى هداني الله إلى مقالة عن العروض الرقمي، فبدأت أتعمق فيه وأنظر للعروض نظرة مختلفة عن التفاعيل والبحور، بل على أنه علم أقرب للفيزياء، له أصول ملموسة تعرف بالتجربة، ارتكز على قواعد رياضية لا استثناء فيها تعرف بالعقل، فبدأت أحاول تعليل سبب وجود موسيقى في البحور وانعدامها في غيرها، وتعليل العلل وغيره ذلك حتى وفقني الله إلى إيجاد العديد من القواعد، قارنتها ببعض المقالات التي قرأتها لكم أستاذنا، كالفرق بين الخبب والمتدارك، وبدهيات الخليل وما إلى ذلك وصححت ما كان خطأ أو ناقصا، واستطعت جمع العديد من المعلومات عن فيزياء العروض الرقمي.

    وطبعًا أنا لا أزال - كما نوهت مسبقا - ضعيف الخبرة مبتدئا، وكل يوم أكتشف في مقالاتكم ومقالات الأستاذة الكرام معلومات جديدة عن العروض وجوانب لم أرها من قبل، ولكن حبي للرياضيات والأدب وتعصبي للخليل كان ما دفعني إلى إثبات علمه ردا على دعاة الشعر الحر وقصيدة النثر عبر الخوض في الأصول قبل الفروع وكل هذه الدفعة ليست سوى جزء بسيط من علم العروض الذي لا أزال على أول سفحه، كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى لتقييمها عند إنهائها بإذن الله، إن ثبتت ثبت أن العروض، الذي وضع أسسه الخليل، علم أكبر بكثير مما كنا نظن مسبقا، وإن أقصى غايتي من كل هذا تخفيف الخمول الذي لحق العروض وإثبات أهمية وصحة منهج الخليل. وطبعا خبرتي لا تعدو كونها نقطة من بحر خبرتكم أستاذ خشان.
    وفي الختام، أنوه إلى أمر مهم ألا وهو ضرورة تغيير مناهج الدول العربية بحيث تبدأ بالعروض الرقمي بدل التفعيلي، أو على الأقل بالأسباب والأوتاد وأصول العلم، وذلك تجنبا للأخطاء التي وقع بها الكثيرون، وعل أبرزها خلط الخبب بالمتدارك، وذلك خطأ جلي بين، لكن من النادر أن تجد من نجا منه سوى أهل العروض الرقمي، حتى بين دكاترة الجامعات وكبار علماء اللغة من وقع به، وما ذلك إلا اعتبارهم فعِلن وفعْلن دائما من جوازات فاعلن، وذلك كمن شرب دواء داء لآخر لأن كليهما دواء، وشتان شتان، والسلام.👋

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    آمين ولكم بالمثل يا أستاذ.


    بالنسبة لتغطيتي هذا القدر فكل ما في الأمر أنني عدت إلى أصل علم العروض فنظرت إليه نظرة رياضية بحتة مجردة، ذلك أني لا أحب أن ألقن العلم تلقينا بلا معرفة أسبابه وأصوله، فلما بدأنا تلقي علم العروض في المدرسة، منذ حوالي السنة، كان حالنا كحال سائر المدارس المتبعة المنهاج المقرر في لبنان، تبدأ بداية خاطئة، فبدل البدء بأصول العروض، أخذنا فقط وزن ظ£ أبحر، أهم أشكالها وجوازات تفعيلاتها، دون أن نعلم من أين جاءت وسبب ذلك، فكان مدخلا خاطئا من الأساس، وسيخطر طبعا على بال كل تلميذ لم لا يوجد مثلا فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن أو مفاعلتن فعولن فاعلن أو نحو ذلك.
    ولهذا السبب، وكون العروض علما له أسباب وأصول كونه إحدى فروع علم الموسيقى، بدأت بالبحث على الإنترنت حتى هداني الله إلى مقالة عن العروض الرقمي، فبدأت أتعمق فيه وأنظر للعروض نظرة مختلفة عن التفاعيل والبحور، بل على أنه علم أقرب للفيزياء، له أصول ملموسة تعرف بالتجربة، ارتكز على قواعد رياضية لا استثناء فيها تعرف بالعقل، فبدأت أحاول تعليل سبب وجود موسيقى في البحور وانعدامها في غيرها، وتعليل العلل وغيره ذلك حتى وفقني الله إلى إيجاد العديد من القواعد، قارنتها ببعض المقالات التي قرأتها لكم أستاذنا، كالفرق بين الخبب والمتدارك، وبدهيات الخليل وما إلى ذلك وصححت ما كان خطأ أو ناقصا، واستطعت جمع العديد من المعلومات عن فيزياء العروض الرقمي.

    وطبعًا أنا لا أزال - كما نوهت مسبقا - ضعيف الخبرة مبتدئا، وكل يوم أكتشف في مقالاتكم ومقالات الأستاذة الكرام معلومات جديدة عن العروض وجوانب لم أرها من قبل، ولكن حبي للرياضيات والأدب وتعصبي للخليل كان ما دفعني إلى إثبات علمه ردا على دعاة الشعر الحر وقصيدة النثر عبر الخوض في الأصول قبل الفروع وكل هذه الدفعة ليست سوى جزء بسيط من علم العروض الذي لا أزال على أول سفحه، كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى لتقييمها عند إنهائها بإذن الله، إن ثبتت ثبت أن العروض، الذي وضع أسسه الخليل، علم أكبر بكثير مما كنا نظن مسبقا، وإن أقصى غايتي من كل هذا تخفيف الخمول الذي لحق العروض وإثبات أهمية وصحة منهج الخليل. وطبعا خبرتي لا تعدو كونها نقطة من بحر خبرتكم أستاذ خشان.
    وفي الختام، أنوه إلى أمر مهم ألا وهو ضرورة تغيير مناهج الدول العربية بحيث تبدأ بالعروض الرقمي بدل التفعيلي، أو على الأقل بالأسباب والأوتاد وأصول العلم، وذلك تجنبا للأخطاء التي وقع بها الكثيرون، وعل أبرزها خلط الخبب بالمتدارك، وذلك خطأ جلي بين، لكن من النادر أن تجد من نجا منه سوى أهل العروض الرقمي، حتى بين دكاترة الجامعات وكبار علماء اللغة من وقع به، وما ذلك إلا اعتبارهم فعِلن وفعْلن دائما من جوازات فاعلن، وذلك كمن شرب دواء داء لآخر لأن كليهما دواء، وشتان شتان، والسلام.ï؟½ï؟½
    ما شاء الله.
    أنصح أستاذي الكريم بدراسة الدورات والتطبيق في المنتدى بدء من الدورة الأولى :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7972

    وذلك لمصلحتنا ومصلحة الرقمي قبل أن تكون لمصلحتك. حيث تقول :

    " كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى"

    نزعم في هذا المنتدى أن منهج الخليل (كامل) وأنه ملتزم بمبدئه . وقد قطعنا شوطا كبيرا في استكشاف ذلك
    فإن وجد نقص في التطبيق فهو راجع إلى سوء استنتاجنا من الخليل. كتبت منهج الرقمي عدة مرات. كل مرة
    كانت لدى اكتشاف خطإ في التطبيق فمن شأن أي بناء فكري أن يكون سبب الخلل أو (النقص) في التطبيق راجعا إلى
    ما يناظره في المنهج. ودراستك للدورات ستأخذك خطوة خطوة في استكشاف ما نقدم من بناء فكري. فقد تجد فيه ما
    تحسبه جديدا لديك. وقد تجد فيه نقصا أو خللا فيحسن أن تنتبه وتنبه إلى منشئه. وذلك إن وجد سيؤدي إلى إعادة صياغة
    قد تكون من البداية.. وإن لم تجد فسيكون من حسن حظنا أن تكتشف نظريتك مشمولة في ما تدرس.
    أنا متفائل بك للرقمي وأتمنى أن تدرس الدورات وتحل التمارين أولا بأول ولو باعتبارك تدقق وتصلح ما تم تقديمه

    أقول ذلك وفي ذهني النصور التالي:
    بين المبدأ الصحيح ( المفهوم ونقطة البداية) والتطبيق الصحيح يوجد مسار واحد صحيح هو المنهج كالخط الصحيح الواصل بين نقطتين
    إذا وجدت اختلافا بين تصورك وما يسبق وتم تقديمه هنا فثمة خطأ في أحدهما. ولذا أنصح ثانية بدراسة الدورات التي قد لا تقدم من الجديد
    اية معلومات. جديدها تقديم المعلومات من خلال تراكم تصور فكري يتكامل أثناء الدراسة.


    أستاذي د. ضياء الدين الجماس متمكن في العروض وأتم الدورات في أربعة أيام.


    وفقك الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله.
    أنصح أستاذي الكريم بدراسة الدورات والتطبيق في المنتدى بدء من الدورة الأولى :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7972

    وذلك لمصلحتنا ومصلحة الرقمي قبل أن تكون لمصلحتك. حيث تقول :

    " كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى"

    نزعم في هذا المنتدى أن منهج الخليل (كامل) وأنه ملتزم بمبدئه . وقد قطعنا شوطا كبيرا في استكشاف ذلك
    فإن وجد نقص في التطبيق فهو راجع إلى سوء استنتاجنا من الخليل. كتبت منهج الرقمي عدة مرات. كل مرة
    كانت لدى اكتشاف خطإ في التطبيق فمن شأن أي بناء فكري أن يكون سبب الخلل أو (النقص) في التطبيق راجعا إلى
    ما يناظره في المنهج. ودراستك للدورات ستأخذك خطوة خطوة في استكشاف ما نقدم من بناء فكري. فقد تجد فيه ما
    تحسبه جديدا لديك. وقد تجد فيه نقصا أو خللا فيحسن أن تنتبه وتنبه إلى منشئه. وذلك إن وجد سيؤدي إلى إعادة صياغة
    قد تكون من البداية.. وإن لم تجد فسيكون من حسن حظنا أن تكتشف نظريتك مشمولة في ما تدرس.
    أنا متفائل بك للرقمي وأتمنى أن تدرس الدورات وتحل التمارين أولا بأول ولو باعتبارك تدقق وتصلح ما تم تقديمه

    أقول ذلك وفي ذهني النصور التالي:
    بين المبدأ الصحيح ( المفهوم ونقطة البداية) والتطبيق الصحيح يوجد مسار واحد صحيح هو المنهج كالخط الصحيح الواصل بين نقطتين
    إذا وجدت اختلافا بين تصورك وما يسبق وتم تقديمه هنا فثمة خطأ في أحدهما. ولذا أنصح ثانية بدراسة الدورات التي قد لا تقدم من الجديد
    اية معلومات. جديدها تقديم المعلومات من خلال تراكم تصور فكري يتكامل أثناء الدراسة.


    أستاذي د. ضياء الدين الجماس متمكن في العروض وأتم الدورات في أربعة أيام.


    وفقك الله.
    أبدأ بإذن الله في الدورة الأولى.

    وبالنسبة للنظرية فهي لا تتعارض وشمولية منهج الخليل، وعلى أية حال فهي كما نوهت مسبقا، تحتاج إلى بعض الدراسة، وعلي أجد ضالتي في الدورات.

    وفقكم الله، والسلام 👋.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط