إضافة إلى ما تقدم ن فإن [ بحر العراق ]

فاعولُ فاعولُ فاعلولُ فاعولن = 2 2 3 2 3 2 3 2 2 = 4 3 - 2 3 2 - 3 4 = مستفعلن فاعلاتن مفاعيلن

وعليه :

الواجد ُ الصبّ ُهل هدّه ُ الصــبرُ
فـــقطعّ الليــلَ إذ راعــهُ القفـــرُ
تضمخُ البيدَ أنفاســُـه ُ السكـــري
يـــؤجـجُ الرمــلَ كــثبانُها الجمرُ

وهو نفس ما ذكره د. مستجير على وزن مفعولُ مفعولُ مفعولُ مفعولن :

زياد ما ذاق قيس ولا همّا
طبخ يد الأم يا زيد ذق مما
الأم يا قيس لا تطبخ السما

وكلاهما لا يستقيم في الذوق وإنما يستقيم وزنا في الذوق ( مع التحفظ على أحكام الإشباع من غير تصريع في الصدر )

زيـادُ ما ذاقَا........... قيسٌ ولا هَمَّـا
طبخ يـد الأمِّ (ي) ...... يا قيس ذق مما
4 3 4 .................4 3 4
الأم يا قيـسُ (و) ...... لا تطبـخ السُّمَّا

وهو يوافق رأي د. خلوف :

http://www.rabitat-alwaha.net/moltaq...87&postcount=1

وليست أبيات شوقي إلاّ على الوزن الرجزي -منفصل الشطرين-: (مستفعلن فعْلن * مستفعلن فعْلن) الذي أكثرَ منه الوشّاحون والمعاصرون، كما في قول الأعمى التطيلي:

دنْ بالصِّبا شَرْعا = ما عشْتَ يا صاحِ
ونزّه السمْعا = عن منطق اللاّحي

وقول أبي ريشة:

أمشي على رسْلي = في مدرج الرمْلِ
حيران أستقصي = دربي وأستجْلي

ويصح قول الأستاذ ذياب شاهين ( عروضا لا قافية نظرا للإشباع دون تصريع )

فـــقطعّ الليــلَ (ا) ....... إذ راعــهُ القفـــرُ
تضمخُ البيدَ (و) ......أنفاســُـه ُ السكـــري
يـــؤجـجُ الرمــلَ (ا) .....كــثبانُها الجمرُ

فتأمل.