هذه القصيدة نشرت في منتدى الخيمة العربية
22-08-2002, 04:11 pm


إخوتي الكرام في منتدى الخيمة

عدت لكم بدونه,ولا أظن الضمير يعود على غير الشعر........
ولكن أي حرف يجدد الصلة بيني وبينكم هو قصيدة رائعة الإيقاع والوقع ......
فتقبلوا خطوات من يعاود السير بعد إعاقة..........

((العودة بدونه))
---------------

متباعدان وإن دنت أجسادنا
متنافران كسائر الأضداد

تتثاءب الكلمات عند لقائنا
وينام نبضٌ بعد طول سهاد

ألم المخاض يفت في أرواحنا
ويموت طفل الشوق في الميلاد

نسعى لنسعد باللقاء وعنده
نحيا شعور مآتم الأعياد

كم ذا ألقن ناظري ماذا يرى
فيضيع في كهف الظنون مرادي

فيردني خوفي وتأبى عزتي
وأمد كفي بعد كف عنادي

وأحرر الكلمات قبل ضفائري
فيئن إحساسي من الأصفاد

وأحضر الثوب الذي عُزفت له
أولى حروف مُلقََّّن الإنشاد

وأعد بعض العطر علَّ محدثي
يصغي له إن فر منه جوادي

لكنه قد كان يبني قلعةً
متحصنا باليأس والإجهاد

سيان إن بعد المزار وقربنا
فالبين بين فؤاده وفؤادي

( وله )
__________________
بكت عيني وما أبكت يراعي

فعفوا أن وهى حرف التباكي


__________________________
__________________________

1- تعليف سلاف :

أهلا بمن أثرت قريض الضاد
............يبقى بلا إنشادها كالصّادِي
بي رهبةٌ: شعري إزاء مقامها
.........كالطفل إذ يحبو على الأطوادٍ
ولهٌ كأنك من زمان سالفٍ
............عبقٍ بنفح الشعر والأمجادِ
ولتعذري أختاه تقصيري هنا
......ما حيلتي أفنى الجفاف مدادي


****************

2- تعليق محمد الشنقيطي


يا ربة َ الشعر ِ الأنيق ِ الشادي
بخوالج ٍ و بأحرفٍ و مدادِ

أبدعتِ تبيانَ المشاعر ِ و الرؤى
و أزحتِ عنها غـُـمَّـة َ الأصفادِ

قولٌ من القلم ِ الجميل ِ و فعلهُ
عصرَ القلوبَ لفاطِـر ِ الأكبادِ

بينتِ كيفَ – لنا – تفـكـِّر غادة ٌ
في الحبِّ و الإعدادِ و الإبعادِ

و بأنها عقلٌ يسوسُ بدقـَّـةٍ
و لكل ِّ شاردةٍ لبلـْـمرصادِ

أ رأيتَ كيفَ أتتِ ببارع ِ صورة ٍ
( و يموتُ طفلُ الشوق ِ في الميلاد ِ )

و انظرْ لحوّا و الغموضَ بسحرها
( و أمدُّ كفي بعدَ كفِّ عنادي )!!

و انظرْ لخاتمةِ القصيدِ و روعة ً
( فالبينُ بينَ فؤادهِ و فؤادي )!!!

***************

3- نعليق عمر مطر

ولهٌ أتتْ تمشي بلا ميعادِ
............. وتجرّ ثوبَ أنوثة وعنادِ
وتقول أن الشعر خاصمها ولا
..... أدري الخصامَ يكون في الأجسادِ
أتخاصم الأعضاء كرها بعضها
................ لكنما من شِقوةٍ وتمادِ
أما الذي عادت بدون جنابه
........... فالطير تهجر مقفراتِ بلادِ


****************


4- تعليق نون

عكّاز قلبي أيّها القلمُ
إلزم فؤادي إنه هَرِمُ
..........................
الناس دفء الحبّ يجمعهم
و أنا هنا تصطكّ أضراسي


بهذه الأبيات و مثلها كثيرٌ في روائعِكِ يا وله ..كنتِ رفيقةَ ليالي الوحدةِ و السّهادِ الطويلة لي.. هذه الأبيات كانت الترنيمة التي طالما أشهرتها في وجه الصمت الجائع كلّما همّ بابتلاعي..كنتِ الرفيقةَ في ليالٍ كثيرةٍ عزَّ فيها الرّفاق يا وله..
أتابع أعمالكِ على الساحة الافتراضية..و أنتظر جديدك بكلِّ شغف..
و كم كانت سعادتي كبيرةٌ و أنا أراكِ تعودين بإطلالةٍ رائعةٍ كعادتكِ


تتثاءب الكلمات عند لقائنا
.............
ويموت طفل الشوق في الميلاد
............
فالبين بين فؤاده وفؤادي

لله درّكِ يا وله..لله درّكِ
تعرفينَ كيفَ تحفرين أبياتكِ على جدرانِ الذّاكرة أيّتها الرائعة !


لا حرمنا الله من هذه الإطلالة البهيّة

******************

5- تعليق جمال حمدان

عادت ..فذي الخيمات تهتف يا وله

........... أروي بشعرك غلة للصادي !

فالشعر منك إذا جرى مترقرقا

........... تتراقص الخلجات بالترداد

"عكاز قلبي" أو "سأشهق في الهوى"

.............. كم ألهبا فينا من الأكباد

عادت ..وما أحلى "الرجوع بدونه"

............. كالفجر يخلع عنه ثوب سواد

فالسيف في غمد يموت وإنه

.............. يحيا بما في الطعن في إغماد

والشعر يا وله كسيف في النُّهى

.............. إن يغمدنَّ ... أتى كقدح زناد !