زينة محمد(5)

تقارب مؤشري المطلع و البيت الأخير يدل على ثبات الحالة الانفعالية نفسها التي صاحبت الشاعر من مطلع القصيدة إلى نهايتها ، بكل صدق حيث رافقته الحالة الشعورية بكل تدفقاتها من أول بيت و لا زمته إلى آخر بيت .
و الفارق بين المؤشرين هو :

0.2 =1.5-1.7

أي أن الشاعر بقي محافظا على ثبات و صدق مشاعره إلى آخر كلمة يعبر فيها عما يعتمل بين حناياه و ذلك بنسبة 98 % كيف حصلت على هذه النسبة ؟
مؤشر البيت الأول ، طرحت منه مؤشر البيت الأخير :

%0.2 =%1.5-1.7%
98% =0.2% -100%

و ربما - من باب نشدان أكبر قدر ممكن من الموضوعية - كان علينا تعقب مؤشرات كل أبيات القصيدة بيتا بيتا ، ثم جمعها ، فقسمة المجموع على عدد الأبيات ، فاستنتاج نسبة مئوية ، ثم مقارنة هذه النسبة مع النسبة المئوية الأصل : 100% فنحصل بعد ذلك على مجموعة من النتائج النسبية ، تقترب أو تبتعد بنسبة ما من الحقيقة الشعورية .
ربما مستقبلا نستعمل م/ع في تمحيص مدى صدق عاطفة الشعراء ، ومن يدري ؟؟؟

تقبل تحياتي .

أرجو من أستاذتي نادية بوغرارة تعديل هذا الخطأ :

98% =0.2% -100%

الصحيح : 99.8% =0.2% -100%

ثم آمل من أستاذتي التعليق على هذه الرؤية المتواضعة لما لأستاذتنا من باع طويل في هذا الصدد .
و الله يرعاك .