التكليف الأخير:
التمرين السابق يمثل أول أبيات بسيطة تنظمها مستعينا بالرقمي ويمثل إحساسك بماهية الأرقام والوزن وامتلاكك مفتاح استيعاب بقية منهج الرقمي.
ليتك تختتم صفحتك هذه مشكورا بذكر انطباعك الموضوعي عما تعلمت حتى الآن ،بدون مجاملات أو مدح لأي كان. ومن ثم الانتقال للدورة الثانية.

بِصراحة تامّة لَمْ أَكُن أتخيل أنني سأستفيد هذه الاستفادة العظيمة من خلال هذه الدّروس البسيطة ، و كأنّ هذه الدروس اكتَشَفت موهِبَتي ، و رعتْها ونَمّتها
أصبحت بالفعل اشعر بتقاطيع الأبيات والكلمات ، و من خلال السمع فقط أصبحت أستطيع التمييز بين البيت الصحيح والمكسور ، أصبحت كثيرا ما أردد الأبيات وأشعر بإيقاعها وجرْسها الموسيقي البديع ، امتلكت القدرة لأن أعارض بعض الأبيات _ معارضة بسيطة _ أو أحاول ان أعارضها ، عندما اردد بعض الأبيات فترة وأُكثِر من ذلك ، تخرج على لساني _ لا شُعوريّا _ وأثناء الحديث بعض الأبيات ، أو أنصاف الأبيات أو كلام موزون عروضيًّا وأتعجّب من ذلك ، أَضحى تَوجّهي الأدبي أكثر وضوحا و إشراقًا .
وغير ذلك ممّا لم أدركه الكثييييييير .
لا ضَيْر فقد قيل : من عاشر قومًا أربعين يومًا صار منهم .
وقيل أيضًا : جاوِر السَّعيد تَسْعَد
فلله الحمد أولا وآخرًا ، ولكم جزيل الشكر .
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي