أشكرك أخي حازم الحيسوني
ونحن لا نتكلم على البنية للكلمة بل ما طرأ عليها في الجملة ... وأن الجمع المختلط أصلا مرفوع
قبل أن تكون الجملة الإسمية في دور نحوي كإضافة بالجر أو محل تفعيل ...
أما عن قولك " ا " من أصل الكلمة فهذا لا أساندك فيه...
إذ نرى هنا : صيغة المبالغة " فَعَّال" مخففة " فَعَال " أتت كصيغة الجمع " فِعَال"
و الأمر يعود إلى إشكالية الإتجاه ...
عِنَبٌ ... عِنابٌ .... عَنَابُ ... عنَّابُ
حسب فهمي :
عِنَبُ : اسم جامد
عِنَابُ : أحد جموعها أو أن نقول أعنابُ
عَنَابُ : اسم لمن يقوم على جمع العنب مثلا .
عنَّاب : نفسه عَنَابُ ولكن هنا توكيد أو شدة في هذا الفعل أي عمل جمع العنب.
***
أي أنَّ الله سبحانه وتعالى كان حتى في كل هذه السنوات رحيمًا بعباده و إن كانوا في ضلالة
و أجزم ذلك لأنه الرحمن الرحيم ... والنحو الكمي أفصح تحليلا وأقرب قيلا.
***
تحياتي .
المفضلات