السلام عليكم أستاذنا الفاضل خشان خشان

وما أستطيع قوله هو :
أحْ 2 / مَدُنْ 3 / مُصْ 2 / طفلْ 3 / قا 2 / دِرُلْ 3 / بِرْ 2 / رو 2
يَا 2 / كَتَحْ 3 / نُو 2 / وتَنْ 3 / حُو 2 /وأشْ 3 / عا 2 / رو 2ُ
أظن أن القافية جديدة في المتدارك وأنا كذلك لم أستطع غير هذا
وأحب كثيرًا استكمال بيت شعري ب 2 ولو إظطررت إلى الحذف.
الجملتين في البيتين هما ببساطة :
وقار ، دمتَ أنت للقلبِ تاجَا
أو : يا وقارُ ، مدتَ تاجًا للقلبِ
وعندي كل هذه الجملة : دمت للقلب تاجًا : نداء
والمندى أصلاً يأتي منصوب ولكني رفعته لتنـزيهه... وأعتبر الفاعل كذلك... ودعائي أن يدوم بقلوبنا ... أي أن يدوم ديننا بالقلوب.
وفي البيتين السابقين كذلك. والشعر شعور.

ولكني أصف و الوصف من اختصاصي و الطبيعة أدواتي.
وفي شعري أعتبر العجز يجيب الصدر
أو جملة واحدة تتداخل فيها التقديمات و التأخيرات
وأصدقك القول أني لست بالنحويِّ ولم أدرسه طبعًا
وحاليًا أحاول تعلمه وما بعد المفعول به ماذا يوجد؟
ولكني فطرت على الإستماع الجيد للُّغتي ومن أساتذتي
والقرآن الكريم ... والسريالية أستخدمها كذلك.
وشعري إحائي وتأتي الكلمات و الأفكار بنفسها
حتى أني أتأكد و أبحث بالمنجد وأجد بعضها موجود و البعض
الآخر لا ... ولا أعرف لماذا رغم أني أستعمل صيغ و
الأوزان المعروفة ولم تقل العرب القديمة كل الأوزان
وكل الإشتققات.
***
أما وأن عرفنا أن كل الصدر الأول هو وقارُ
فالعجز هو خبره : أحمدٌ من ؟ مصطفى ( صفة ) مِنْ مَنْ ؟ القادر صفته سبحانه أنه بِرُّ أي عطوف بعباده مع أنه القادر.
وقد تسأل لما رفعتُ هنا فأقول :
القادرُ البِرُّ (يمكن أن نعتبرها صفة للقادر سبحانه )
أو تأكيد اسمين متتابعين .
وجملة العجز هي : القادرُ البرّ أحمدُ مُصْطفى
والمعرفة و النكرة تنفي أي لبس
ومعناه أن الله القادر سبحانه قد أبرنا و عطف علينا أن أرسل
واصطفى محمد صلى الله عليه و سلم.
وإن إعتبرنا البيت هو فقط : "دمتَ وَقارُ للقادرِ" أو "وَقارُ القادرِ أحمدُ"
وقلت أن العجز في هذه الحالة إجابة للصدر.
أو يمكن إعتبار كل العجز تفسير لكلمة لماذا "وقارُ".
هذا والتقديمات و التأخيرات يمكن تفرض تغير في الإشارات
ولكني لا أكتب على بساط النحو بل النحو هو الذي إستنبط
قواعده من الشعر العربي الكامل ... وهذا ما أعتقده ...

البيت الثاني :
منْ حَنايا الصدورِ الَّتي رُؤْ = يَاكَ تَحْنُو وتَنْحُو وأشعارُ
والذي أعتبره بالياء في كلمة صدورِ أحسن لسبب
أنه الآن وقد حذفنا المبتدأ و عطفت كلمة أشعار على المبتدأ المحذوف " شعراء أو شُعَارُ"

هذا البيت الذي يبين عمق مكانة المصطفى في قلب كل مسلم .
أصبح خبرًا أو إظافة لكلمة قلب التي ذكرتها في صدر البيت الأول لماذا ؟

حنايا الصدوري : دواخله أي القلب المعنوي أي روح كل إنسان
كذلك كلمة صدوري يمكن أن نكتبها :
" صدٌّ " ــ و ــ "ريٌّ "وهي ألية عمل صممات القلب.

وهذا وصفي لمكانته صلى الله عليه و سلم في قلب كل مسلم

تحياتي و تقديري لكم أستاذنا خشان خشان.