نــحن في الساحة أغنام ومالْ ....وضحايا لانتطاح واقتتالْ

فعلنا والردّ من تخطيطهم .......كيفما شاؤوا يصوغون المآلْ

ليس من ينشد فينا وحدةً ......ليس من يسأل بالفكر سؤالْ

فحدود خطها الغرب كما .......شاءها تبقى ويحميها (الرجال !)

" فعلنا من ضمنها " قالوا له ..... " ما لها -نحن لها- من إختلالْ "

" لا تخف يا غرْبُ من وحدتنا ...... نحن جنداً لم نزلْ للإنفصال "

رفعوا الآيات مع تحريفها ......... ومع الأسياد زاد الإتصال

كلهم ( يغنشُ ) في ساحته ....... ساحةُالحق فراغاً لا تزالْ

كلّهم قد أعلنوا تأييدهم ..... لاتفاقيات غدرٍ واحتيالْ

طالما عابوا على سابقهم ....... أمرها ، واعتبروا ذاك ابتذالْ

ثم صارت - هكذا - شرعيةً ...... بعدما قد وصفوها بالضلالْ

طمأنوا الغرب على إذعانهم ...... والتزام النصّ ، ما ثمّ ارتجالْ

فرضى الغرب قصارى همّهم ....... لا رضى الله الكبير المتعالْ

منذ قرنٍ لم نزلْ مِلْكاً له ...... مخطئٌ من قال : راح الاحتلالْ

أيّما أمر ٍ بلا فكرٍ له ....... يضع الأسّ خبالٌ في خبالْ

وهو مهما زوّقوه باطلٌ ....... وعلى من يبذل الروح احتيالْ

نسال الرحمن أن يهديَنا ...... رغم مكر تمّحي منه الجبالْ