اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;2504
فيما يلي مزيد من التداعيات في تمثيل كالنسبة والتناسب
ولنعد صياغتها ثانية لتصبح كالتالي:



قلب بلوعات الهوى معمود=حيٌّ كميْتٍ حاضرٌ مفقودُ
من ذا يداوي القلب من دائهِ = إذ لا دواءٌ للهوى موجود
أم كيف أسلو غادةً حبُّها . = عندي قضاءٌ ما له مردود
" القلب منها ما به من جوىً" = والقلب مني جاهدٌ مجهودُ
4 3 4 3 2 3 = 4 3 4 3 4 2

قبل الرجوع لأي مرجع، هل هذا الوزن الأخير مستساغ
لم أقرأ لأحد ما يفيد بمجيء السريع على هذا الوزن ( عروضا وضربا) ، ولهذا إن وجده من يؤنس بذوقه الأدبي مستساغا لم يكن إلا من مستساغ الموزون، إلا أن نجد له شاهدا من شعر العرب، فيكون عندها من الشعر.
وفي حالي وجود شاهد له أو استساغه ذوي الذوق الأدبي وقليل ما هم له، كان ذلك عندي إثباتا على أن السريع 4 3 4 3 2 3 والرجز 4 3 4 3 2 من أصل واحد.
أتمنى التعليق وخاصة من الإخوة د. عمر خلوف ود. الثمالي والأستاذ سليمان أبو ستة وليت الأخ محمود مرعي معنا ومن يرى سواهم في هذا الأمر رأيا. مع اعتذاري عن أي خطأ في مطابقة النظم للوزن المقصود فالرجاء التنبيه عليه مع الشكر.
أستاذي العزيز خشان، الوزن هنا سائغ بل هو عندي أعذب من قوله:
أم كيف أسلو غادة هواها ** عندي قضاء ماله مردودُ
اللهم إلا أن يصبح البيت:
أم كيف أسلو غادة هواها ** عندي قضاء ما له انقضاءُ
أي بتحويل ( 2 2 2) إلى (3 2) والتزام ذلك كما في قول نزار من قصيدة له شدت بها فيروز:
لا تسألوني ما اسمه حبيبي ** أخشى عليكم ضوعة الطيوبِ.
والله لو بحت بأي حرفٍ ** تكدس الليلك في الدروبِ.
فقد أحسن نزار بتركه الصيغة (2 2 2) في هذه المقطوعة ولو جاء بها لما كان إيقاعها بهذه العذوبة.