أستاذتي الكريمة يوسفي حنان.
ما استطيع نطقه أستطيع أن أعبر عن وزن رقميا .

استمعت مرات كثيرة لصدر البيت الأول محاولا نطقة بنفس طريقة الأغنية ولم أجد ذلك سهلا .

ووجدتني أنطق ذلك الشطر بالطريقة التي يوضها التقطيع التالي

بلْ 2* - لا 2 – هْـ ه– يا 2 – شْ ِ " – مْ ه – عه 2* - سي 2 – تكْ 2* - ردْ 2* - دلسْ 3* - ءا 2 - لي 2

وهنا قمت بالتقريبات التالية كما في الشعر النبطي
مرحومِْ يا = 2 2 ه 2 = 2 2 1 2 = 4 3 الساكن قبل السبب يقوم في الشعر العامي مقام المتحرك. فسواء نطقنا الميم الثانية في مرحو(م) ساكنة أو متحركة فإن وقع الوزن يبقى ذاته. وبالتالي فإنّ الهاء الساكنة في آخر لفظ الجلالة تقوم مقام الحرف المتحرك.

الشين في أول الشمعة بين الساكن والمتحرك. وحتى لو كانت ساكنة تماما فهي قبل السبب تقوم مقام الرقم 1 ( " )

لم أتبين لفظ حرف اللام في ( سالتك ) فكان استقبال سمعي له أقرب ما يكون إلى ( سيتك)

وعليه فإن الوزن
= 2* - 2 – ه–2 –" – ه –2* - 2 –2* - 2* - 3* - ءا 2 - 2
يكافئ : 2* 2 1 2 " 1 2* 2 2* 2* 3* 2 2
= 4 3 " 3 6 3 4

يهمني أستاذتي أن تتكرمي بنقل ما تسمعينه إلى وزن مفصل بالحروف والأرقام على النحو الذي بينته أعلاه وليس يهمني موافقة ذلك أو مخالفتة لأي بحر أو تصور مسبق. بل تبيين دقة الرقمي في نقل اللهجة كائنة ما كانت، وهذا يقوم دليلا على فائدة الرقمي في اللسانيات. ومن المفروغ منه أن نتحرر من أي تصور إملائي وجعل الصوت هو العامل الوحيد.

فشلت في جعل أستاذتي زينب هداية تقوم بذلك. أتمنى أن أنجح معك. راجيا البدء بهذا الشطر الذي تناولته كما تبين لي لفظه من استماعي إليه ، فإن زدت فمن كرمك.

وبالمناسبة فإننا يمكن ان نعبر عن وقع الموسيقي بين الثانيتين 3 3 : 00 – 40 : 00
بالشكل اللفظي التالي : تا تم تتم – تم تم تتم = 2 2 3 = 4 3
بانتظار أن تتكرمي بذلك.
يرعاك الله.