لا حول و لا قوة إلا بالله

أعتبر مجرد عرض القصيدة للتصحيح من طرف شاعر آخر ، ظلما كبيرا

و كذبا على القارئ . ( و أقصد هنا الحالة التي يتم فيها تبديل أغلب أبيات القصيدة ،

فتكون كأن المصحِّح هو من قالها ).

أما بيع الشعر فهو طامة تصيب هذا الفن النبيل ، لا ألوم من يضطر لذلك ،

لكن ألوم من يستغل الفرصة بما لديه من أموال ليحصل على لقب مكذوب .

ذكرني الموضوع ببيع الأعضاء البشرية لمواجهة الفقر و سوء الحال ،

لا أستبعد أن يكون لدى بائع جزء من فكره ووجدانه ، الإحساس نفسه الذي

يشعر به من باع جزء من جسده .

شكرا لكم .