تحية وسلاما
لن أقول لك قصيدة جميلة خضرنا عيوننا بين مروجها ، ثم أنسحب من الصفحة ، كلا !!!!!
فما لهذا الغرض تنشر القصائد ، ولكني أقول أعجبتني القصيدة و هذه مواطن الجمال فيها :
المطلغ أكثر من جميل ، أنهى القصة من فورها بقرار صارم من مغدور به ، فلا رجعة فيه ، وكذلك يكون جزاء الغادر .
أحب مثل هذاه التراكيب أستاذي ، وبعض الناس يقولون مثل هذا التركيب تعيبه المباشرة ، وإذا كانت المباشرة بهذا الجمال و هذه السلاسة فأنا من هواتها .هـــذا فـــراقٌ بيـنـنـا .. كــــم قـبْـلَـنـا==مــن عاشِقِـيـنَ تجمّـعـوا وتـفـرقـوا
الله يا أخي ما أقساك !!! ، تلطف قليلا ، و المسامح كريم .لا تحسبـي مــن بـعـدِ غــدرِك مــرّةً==أنـــــي عـلــيــكِ بـنــظــرةٍ أتـــصـــدّقُ
صورة جميلة أعجبتني .
صورة أخرى رائعة في خضم تسلسل الدفق الشاعري و الفيض الشعوري .لا تسألينـي العـفـوَ .. قلـبـي مـيّـتٌ== إذْ كيف يَرحمُ منْ ذبحـتِ ويشفـقُ
ما بميت إيلام ، فعلا اخي من قتل ذبحا أنى له ان يحس و يشعر حتى يشفق .
صور جميلة تتالت و تراصت كما البنيان المرصوص ، وهذه صورة أخرى من الجمال .نـاْ مَـنْ حلـفـتِ بحـبـه .. وحيـاتـه==كم كنتُ أُصلبُ في هـواك وأُشنَـقُ
أخي الكريم ، كثيرة مواطن الجمال و النضور في قصيدتك و أترك للآخرين تتبعها .
و الآن تقبل مني هذه الملاحظات :
لا يستقيم الشطر الثاني إلا بتسكين عين ''مع ''ما عاد ينفعُ في اعوجاجِكِ منهجٌ==أو عـاد يجـدي مـعْ غبائـك منطـقُ
وهذا يؤثر على موسيقى البيت الداخلية و الخارجية ، و مثل هذا أغلب ما يكون في المنظومات التعلمية ، و تحاشيه أفضل من ركوبه .
سلست و انقادت على لساني هكذا : ''إحساني'' بل إضافتها إليك أولى من تنكيرها ، فأنت المحسن الذي جحد إحسانه .ثـمـنُ المحـبـة عـنـد مـثـلِـكِ غُـربــةٌ==وجـــزاءُ إحـســانٍ جـحــودٌ مُـطْـلـقُ
هنا الصورة مشوشة بعض الشيء ، وأرى الصدر قد أرخى قياده لك ، و العجز تأبى عليك .نّ الـفـصــولَ ثــلاثــةٌ مـــــا بـيـنـنــا==مــا للربـيـعِ إلــى هشـيـمِـكِ مـفــرقُ
دمت طيبا
المفضلات